طنجاوي
قال راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي إن "من لا يستطيع اتخاذ القرارات الكبرى لا يصلح أن يكون رئيسا للحكومة، مؤكدا أن لديه الثقة الكاملة في نجاح أخنوش في تدبيره للمرحلة".
وأضاف الطالبي العلمي في كلمته خلال فعاليات المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش-آسفي، أمس السبت (18 يونيو)، أن مسؤولية رئيس الحكومة، تقتضي أن يتخذ قرارات مهمة وإن كانت مؤلمة، لكنها في نفس الوقت تحمل استفادة لكل المغاربة.
وأبرز أن الاستثمارات العمومية تستمر لأجيال، و"ما يقال ونسمعه ليس صحيحا، الحكومة تقوم بدورها.. ويجب أن لا نرهن بلادنا، أكيد هناك ارتفاع الأسعار وهذا راجع لأزمة عالمية، ولكن الحكومة تقوم بدورها ومجهوداتها لكن في حدود عدم رهن بلادنا، وأن نسلم سيادتنا لطرف آخر".
وزاد بالقول "حنا جينا اليوم عندنا مسؤولية بناء المستقبل ديال وليداتنا.. فين غادي نخليوهم؟".
واعتبر أنه يجب أن تتوفر الجرأة اللازمة والشجاعة لاتخاذ القرارات الكبرى، ويحتاج الأمر كذلك إلى الصمود، الذي لا تتوفر عليه جميع الدول، يضيف الطالبي العلمي.
ورأى أنه "من لا يستطيع أن يتخذ مثل هذه القرارات لا يصلح أن يكون رئيسا للحكومة، لي كيجي ويتعامل مع اليومي بشكل تحت الضغط، راه ما غاديش يوصل وما غادي يوصل بلادو".
وأشار إلى أن التجمع الوطني للأحرار تعاقد مع المغاربة على ثلاثة أولويات وهي الصحة والتعليم والتشغيل، مردفا "سنة 2026 إلا ما صلحناش منظومتي الصحة والتعليم وخلقنا آفاق جيدة في التشغيل دك الساعة نكونو فشلنا".
وسجل أن الأطراف التي تتهجم على الحزب حاليا، تريد فقط أن تخرج الحزب من هذا التعاقد من خلال تبذير كل الميزانية حتى لا يتمكن من تنفيذ التزاماته على مستوى إصلاح قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل.
وأردف قائلا "نحن مصممون على تحقيق هذه الأولويات الثلاث، التي جئنا بها من المواطنات والمواطنين".