طنجاوي
تمكنت الشرطة الاسبانية من التعرف على هوية شاب توفي حرقا، في موقع بناء بداية شهر ماي بالجزيرة الخضراء، يتعلق الأمر بمغربي لم يكن يحمل أية ملابس أو وثائق تثبت هويته.
ووفق موقع "دياريو آريا"، فإن عنصرا أمنيا كان، في موقع قيد البناء، قد اشعر يوم 2 ماي المنصرم بوجود ضحية تعرض لحروق، وعند وصول الشرطة جرى نقله إلى المستشفى ليفارق الحياة بعد يومين.
وحسب التحريات الأولى، لم تعتر الشرطة القضائية والعلمية على أية وثائق تثبت هوية الشاب، الذي لم يكن يحمل معه هاتفا ولا أي شيء من أغراضه الشخصية، ما جعل التعرف على هويته أمرا صعبا.
لكن المحققون تمكنوا فيما بعد من تحديد هويته، ويتعلق الأمر بشاب مغربي يبلغ من العمر 22 سنة، وصل مؤخرا إلى مدينة الجزيرة الخضراء قادما من مدريد، وبعد مراقبة المبنى المهجور عبر "الدرون"، عاين المحققون شابا استقر في المكان منذ وصوله، كما اكتشفوا وجود حقيبة ظهر و قميص محروق وملابس أخرى و ثلاثة قوارير معبأة بمواد مذيبة.
ومكنت الأشياء التي عثر عليها المحققون من التوصل إلى استنتاج مفاده أن المواد التي اشتراها الضحية اقابلة للاشتعال، وهي السبب فيما وقع، مستبعدة فرضية القتل.
ويعتقد المحققون أن أسباب الوفاة قد تكن" حادثا عرضيا" أو انتحار. وقد تم تقديم نتائج التحقيق إلى السلطات القضائية المختصة.