طنجاوي 

أعلنت الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة، عبر مضيق جبل طارق (SEGECSA)، أن بناء أول نفق بين إفريقيا وأوربا عبر مضيق جبل طارق يتوقع البدء في أشغال بناءه سنة 2030.

وتحدثت يومية الصباح عن تفاصيل بدء أعمال بناء النفق المغربي – الإسباني في أقل من عقد من الزمن ، مضيفة أن اجتماعات التنسيق بين الخبراء من البلدين ستستأنف قريبا، نقلا عن الشركة الإسبانية التي أكدت أيضا أن هذا المشروع لم يتم تجميده أبدا ، والدليل على ذلك أنه كان موضوع نقاش بين وزيري النقل المغربي والإسباني ، منذ أكثر من عام بقليل ، في أبريل 2021.

وقالت الصباح، أن التطور الأخير للعلاقات بين المملكتين قد مهد الطريق لإعادة إطلاق مشروع النفق العابر للقارات، المخصص لنقل البضائع وحركة الأشخاص، وأيضا سيساهم في خفض تكلفة نقل الغاز الطبيعي بشكل كبير، بفضل هذه البنية التحتية الاستراتيجية المزدوجة ، بالنظر إلى الاهتمام الذي أظهره بها البنك الدولي ، وبنك الاستثمار الأوروبي ، وبنك التنمية الأفريقي والعديد من المانحين العرب.

أما الربس بين هذا النفق وخط أنابيب الغاز المغربي – النيجيري – الأوروبي ، فهو أمر بديهي، في أعقاب الابتزاز الذي نفذته الجزائر في الأشهر الأخيرة ضد جيرانها المباشرين.

ولهذا تعمل جمعية (SEGECSA) جديا على هذا اخراج هذا المشروع لحيز الوجود، حيث أنها عرضت على الحكومة جميع الدراسات التي تم إجراؤها على مدى السنوات الـ 35 الماضية بشأن مشروع نفق المغرب – إسبانيا ، الذي يربط طنجة بطريفة ، والذي سيبلغ طوله 24 كلم ، بعمق. 300 م تحت الماء.

أما خط أنابيب الغاز النيجيري – المغربي فسيبلغ طوله 5660 كيلومترا، وسيكون له ميزة خدمة 12 دولة من إفريقيا إلى المحيط الأطلسي قبل تصديره إلى أوروبا.