طنجاوي
شدد "عمر مورو" رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، على أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وهو ما يسائل جميع الفاعلين للتفكير في حلول عملية لمواجهة ندرة الموارد الطبيعية.
وقال رئيس مجلس جهة الشمال في كلمته خلال افتتاح المنتدى الدولي حول الآفاق الترابية لتعزيز ترابط الماء، الطاقة، الأمن الغذائي، اليوم الإثنين بطنجة، إن أزمة الموارد الطبيعية تفرض الكثير من التفكير لتنفيذ التوجهات الملكية بخصوص التنمية المستدامة، عبر إشراك الفاعلين الترابيين بالسياسات الحكومية للحفاظ على الموارد المائية على وجه الخصوص.
وأضاف مورو أن هذا المنتدى، الذي سيستمر ليومين، يشكل فرصة مهمة للتفكير الجماعي قصد التوصل لحلول عملية تضمن التزاما للحفاظ على هذه الموارد، وهو ما يتماشى مع توجهات مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وتابع مورو حديثه بالتحذير من التحديات التي قد تعصف بالأجيال المستقبلية، إن لم يتم تنسيق جميع الجهود لحماية هذه الموارد النادرة، والتي تستوجب عملا جماعيا مضنيا خلال السنوات المقبلة.
وحضر الجلسة الافتتاحية للمنتدى نزار بركة وزير التجهيز والماء، و عبد العظيم الحافي، رئيس دار المناخ المتوسطية وممثلو قطاعات حكومية أخرى، في حين ستتواصل أشغال المنتدى بلقاءات يشارك فيها خبراء وفاعلون مدنيون وممثلو مؤسسات وطنية وأجنبية.