طنجاوي
قضت محكمة العدل العليا في الأندلس، اليوم الخميس (30 يونيو)، بانتهاك إسبانيا حقوق القاصرين المغاربة الذين أعيدوا إلى بلادهم في غشت من العام الماضي، بعد دخولهم حدود سبتة المحتلة في الهجرة الجماعية خلال ماي من العام نفسه.
ويعد الحكم وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" تأييدا للحكم الصادر في فبراير الماضي من طرف المحكمة الخلافية لسبتة والذي استأنفته سلطات الثغر المحتل.
وأقر الحكم، بوجود انتهاك للحقوق الأساسية للقاصرين، بعدما عمدت سلطات سبتة إلى ترحيل ثمانية قاصرين للمغرب دون ضمانات وفي تجاوز لما ينص عليه القانون.
وقرر المحكمة في مدينة سبتة المحتلة قد قررت توقيف عمليات ترحيل القاصرين المغاربة، بعد الدعوى التي رفعتها منظمات حقوقية، احتجاجا على هذا الترحيل الذي ينتهك حقوق القاصرين.
من جانبها، ستأنفت سلطات المدينة السليبة الحكم الابتدائي قبل أن تقضي المحكمة العليا بالأندلس بتأييده، نظرا لكون الترحيل تم دون حماية قانونية، وفي انتهاك للحق في السلامة الجسدية والمعنوية، ودون ضمان عدم تعرضهم للمعاملة اللاإنسانية والمهينة.