طنجاوي
يعيش أفراد الجالية المغربية المقيمين بأوروبا الذين يستعملون معبري سبتة ومليلية للعودة إلى أرض الوطن ساعات انتظار طويلة، باتت أشبه بالجحيم، بسبب بطئ كبير في الإجراءات، ما يتسبب في طوابير ممتدة على كلومترات، و مدة انتظار طويلة وصلت الى 24 ساعة.
وتشتكي الجالية المغربية من التماطل الكبير في الإجراءات الجمركية والأمنية من الجانب الإسباني في الثغرين المحتلين، حيث تم توفير ممر واحد لعبور السيارات بحجة عدم توفر العناصر الأمنية الكافية، مما يزيد من مشاق السفر على المسافرين الذين يضطرون إلى الانتظار ساعات طويلة أو حتى يوما كاملا مع غياب الخدمات الضرورية.
وعلى العكس تماما، تم تخصيص عدة ممرات بالجانب المغربي، من أجل تسريع معالجة الإجراءات، وتمكين مغاربة العالم من المرور في أسرع وقت.
ويلتمس أفراد الجالية محاولة إيجاد حلول، والتواصل مع السلطات الاسبانية لتسهيل عملية العبور، وذلك بفتح ممرات إضافية، وتوفير عدد أكبر من العناصر الأمنية للقيام بالإجراءات اللازمة.
وكان الملك محمد السادس قد أعطى أوامره أثناء إطلاق عملية مرحبا 2022 من أجل السهر على راحة جاليتنا في الخارج، أثناء الدخول إلى وطنهم الأم، وتسهيل الإجراءات الجمركية والأمنية، وتوفير كافة الخدمات الضرورية لسير العملية على أحسن ما يرام.