طنجاوي 

يمكن أن يكره مواطن بلده الأصلي لدوافع ما قد يمكن استيعابها لكن أن يكره مواطن أجنبي بلدا لا يعنيه من بعيد ولا من قريب ويتحامل عليه، هنا الغرابة لأن هذا يفعله الصحافي الاسباني إغناسيو سومبريرو المعروف بعدائه للمغرب و الذي لا يفوت أية فرصة لرمي الأباطيل والترويج لادعاءات مغرضة، اخرها حينما ادعى تعرض هاتفه للاختراق والتجسس من قبل السلطات المغربية بواسطة برنامج "بيغاسوس"، الذي طورته شركة "NSO" الإسرائيلية.

 وأمام هذه الافتراءات، رفعت السلطات المغربية، دعوى قضائية ضد الصحافي الإسباني ، بتهمة تتعلق بإلحاق الضرر بصورة المملكة على المستوى الدبلوماسي والاقتصادي.

وكشفت صحيفة " إل كونفدنثيال"، أن المملكة كلفت محاميا بإسبانيا من أجل رفع دعوى قضائية ضد الصحافي المذكور، علما أن هذه المرة الرابعة التي يجر فيها المغرب سمبريرو للقضاء، حيث يطالبه هذه المرة، بالتراجع عن اتهاماته فضلا عن تعويض مالي، وفق ما أكده المعني بالأمر في تغريدة على حسابه بـ"تويتر".

ويذكر أن المدعي العام في العاصمة مدريد، رفض في ماي الماضي، مواصلة التحقيق في شكاية رفعها نفس الصحافي، وذلك لعدم وجود أدلة كافية على تعرض هاتفه للتجسس من قبل السلطات المغربية.