طنجاوي
أكدت المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية، إيلفا يوهانسون، أمس الاثنين (4 يوليوز)، أمام البرلمان الأوروبي بستراسبورغ، أن المغرب "يعد شريكا إستراتيجيا محوريا بالنسبة للاتحاد الأوروبي، ويضطلع بدور رئيسي في تدبير الهجرة والتصدي للمهربين".
وأعربت المسؤولة الأوروبية، في معرض حديثها خلال جلسة عامة حول محاولة الاقتحام الجماعية الأخيرة للسياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور، عن "عزمها مواصلة المحادثات مع المغرب (…) من أجل تعزيز شراكتنا الشاملة بشأن الهجرة".
وأفادت أن"99 بالمائة من المهاجرين غير الشرعيين يستعينون بالمهربين".
وأوضحت يوهانسون أن "الأشخاص المتورطين في أحداث الناظور “قدموا من السودان ومروا عبر ليبيا والجزائر".
وشددت على أن "هؤلاء المهربين يقفون وراء المصير المأساوي لهؤلاء الأشخاص".
ودعت إلى ضرورة "العمل مع شركائنا الأفارقة، بلدان المصدر والعبور والمقصد، لاسيما مع المغرب، قصد التصدي للمهربين ومعالجة الأسباب الجذرية، والحد من تدفقات الهجرة غير الشرعية وتحسين التدفقات القانونية".
وحثت على"الانكباب على معالجة جذور” الهجرة غير الشرعية، حتى لا يكون الناس مضطرين للمخاطرة بحياتهم (…)، وفتح قنوات للهجرة القانونية قصد محاربة المهربين".