أخر الأخبار

نفاق وازدواجية مواقف.. الشرقاوي يفضح الارتزاق السياسي للعدالة والتنمية بالقضية الفلسطينية

 طنجاوي 

 

في خطوة تفضح نفاقه السياسي، وازدواجية مواقفه، خرج حزب العدالة والتنمية ببلاغ ينتقد بشكل فج موقف المملكة من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

 

ومما تضمنه بلاغ للحزب اتهامه لوزارة الخارجية بتضمين بلاغها الذي أصدرته أمس السبت (6 غشت)، ب"اللغة التراجعية"،  وبكونه "خلا، على غير العادة، من أية إشارة إلى إدانة واستنكار العدوان الاسرائيلي ومن الإعراب عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والترحم على شهدائه، بل وخلا أيضا من أية إدانة لاقتحام الصهاينة لباحات المسجد الأقصى المبارك".

 

وتعليقا منه على بلاغ الحزب، قال عمر الشرقاوي، الأستاذ الجامعي، والمحلل السياسي"أنا اتفهم ان يدين حزب العدالة والتنمية اسرائيل لرتق بكارته السياسية رغم أنه هو من وقع عودة العلاقات مع اسرائيل على المستوى الرسمي". 

 

 

واستدرك الشرقاوي في تدوينة له بالقول"لكن ما لا يمكن استيعابه هو مهاجمة الحزب بشكل هيستيري لبلاغ وزارة الخارجية المغربية وهو ما يدخل في سياسة "التقلاز من تحت الجلابة" كما يقول المغاربة، لماذا؟". 

 

 

وأضاف الشرقاوي"الحزب يعلم جيدا أن المجال الديبلوماسي مجال محفوظ، ووفق هذه القناعة كان يبرر قبوله بتوقيع اتفاقية عودة العلاقات مع اسرائيل". 

 

وأكد أن"الحزب يعلم ان بلاغ وزارة الخارجية، لا يمكن ان يخرج للعلن دون تأشير عليه من أعلى سلطة في البلاد".

 

وأورد أن "الحزب يعلم ان البلاغ موقف سيادي للدولة، وليس قرارا شخصيا للوزير ناصر بوريطة، لكن الحزب يحاول ان يوصل رسائله على ظهر وزير الخارجية". 

 

وسجل أن "الحزب يعتبر ان البلاغ يتعارض مع اهداف لجنة القدس التي يرأسها الملك، وهو ما يعد ضربا للجنة وتاريخها". 

 

واسترسل الشرقاوي "لا اقول ان حزب العدالة والتنمية آخر حزب يمكن أن يعطي الدروس في العلاقة مع اسرائيل، ما أقوله أن الحزب من حقه ابداء مواقفه اتجاه اسرائيل من منطق موقعه السياسي ومكاسبه الانتخابية وما يوفره الاصل التجاري الفلسطيني من زبناء، لكن من العيب والعار على هذا الحزب أن يهاجم موقف الدولة الذي كان يبرره حينما كان في الحكومة".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@