طنجاوي
لن تكون هناك زيارة لرئيس الوزراء، بيدرو سانشيز إلى سبتة المحتلة في الوقت الحالي، ولن يكون من ضمن الحاضرين في حفل افتتاح المحطة البحرية، الذي كان مقررا يوم غد الخميس وفق ما أكدته مصادر رسمية في الحكومة المركزية.
وحسب صحيفة "إلفارو دي سيوتا"، كانت كل الترتيبات جاهزة لزيارة رئيس الوزراء إلى سبتة، بعد انتهاء أشغال المحطة التي من المنتظر رسميا أن تدخل الخدمة في بداية شهر دجنبر.
ويُنظر إلى هذه المحطة الحديثة كإحدى الإنجازات الرمزية لسياسات الحكومة الاشتراكية في المدينة، حيث تجاوزت كلفتها عدة ملايين من اليوروهات، وتشكل جزءا من مخطط تحديث المرافق المينائية والربط البحري بين سبتة والبر الإسباني.
تبرير الغياب
وتبين أن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز سيضطر إلى تقديم توضيحات هذا الأربعاء في البرلمان بشأن الحصار التشريعي الذي فرضته الأحزاب خاصة الحزب الكتلاني "جونتس".
ورغم عدم تقديم أي سبب لغياب سانشيز عن سبتة، فمن الواضح أن الأجندة السياسية تغيرت جذريا، مع وجود قضايا مهمة يجب معالجتها خلال الـ48 ساعة المقبلة.
وسيركز خطاب سانشيز أمام البرلمان اليوم الأربعاء على تقرير عن وضع السلطة التشريعية في أعقاب هذا التحول السياسي.