طنجاوي
أمرت المحكمة الاسبانية الوطنية بوضع جهادي متطرف مغربي رهن الاعتقال الاحتياطي، بعد ان تسلمته من السلطات النمساوية، حيث تم إيقافه بداية غشت الجاري، عندما حاول الدخول إلى أوروبا بعد سنوات من الجهاد في سوري.
ونقلت مصادر أمنية أن المغربي المعتقل يبلغ 37 سنة، كان يقيم بمدريد، منذ 2014، حيث تشبع بالأفكار المتطرفة، قبل أن يلتحق بصفوف مجموعة النصرة (القاعدة)، ليقاتل في منطقة إدلب شمال غرب سوريا؛ مضيفة، أن بعض أقاربه لازالوا يقيمون في مدريد، ويصنف كـ"مقاتل بالغ الخطورة".
وحسب صحيفة "إل كونفدنثيال"، فإن السلطات النمساوية أوقفت المتهم يوم 2 غشت المنصرم، بناء على مذكرة توقيف أوروبية أصدرتها السلطات القضائية الاسبانية؛ وقد تم ترحيله إلى اسبانيا بعد سبعة أيام من اعتقاله، وفي يوم الخميس الماضي جرى تقديمه إلى السلطات القضائية، التي أمرت بوضعه في السجن المؤقت قبل حلول موعد محاكمته.
وأشارت الداخلية الاسبانية إلى أن عملية النمسا تزامنت مع اعتقال جهادي مغربي ٱخر في ماتارو (برشلونة).