أخر الأخبار

خمر ومخدرات وليال ماجنة.. فضيحة مدوية تحاصر عميل المخابرات الجزائرية السعيد بن سديرة (فيديو)

طنجاوي 

 

ما عادت جرائم كبرانات وفضائح النظام العسكري في الجزائر في السر والعلن خافية على أحد، فجرت تقارير صحافية جانبا منها، وما خفي أعظم. 

 

وفي هذا السياق، عرى موقع "Maroc media" عن وقاحة المدعو السعيد بن سديرة، دمية المخابرات الجزائرية الذي يتحرك بالأوامر ويترصد المغرب عبر قناته على اليوتيوب.

 

ونقل الموقع الاخباري ما كشف عنه الإعلامي التونسي لطفي غرس، من فضيحة مدوية بخصوص ممارسات لا أخلاقية تورطها فيها عميل المخابرات الجزائرية السعيد بن سديرة.

 

 

وأكد الموقع أن الاعلامي التونسي لطفي غرس تواصل مع زوجة بن سديرة الموجودة حاليا بكندا، قادمة إليها من بريطانيا، حيث كانت تعيش أحلك أيام حياتها مع زوجها عميل الكابرانات، عديم الأنفة والشرف، الذي حول وفق حديثها، بيت الزوجية إلى خمارة يستقبل فيها أبناء جنرالات الجزائر والضباط الفرنسيين، لقضاء ليالي ماجنة يتخللها احتساء الخمر وتعاطي المخدرات.

 

 

وقال الموقع إن "صفاقة وجه بن سديرة لم تكن لتقف عند حد تحوله إلى خادم لأبناء الأسياد، بل تعداه إلى ما أفضح من ذلك، حينما كان يقتحم ضيوفه غرفة نومه وزوجته نائمة دون أن يرف له جفن، يقول هشام عبود، مضيفا أن هذه الأفعال المشينة لا يمكن إلا أن تصدر عن واحد من أمثال بن سديرة ضمانا لاستمرار عيشه تحت مظلة عصابة العسكر الوفيرة الظلال والأموال".

 

وقالت زوجة بن سديرة في حديثها مع لطفي غرس، إنها وصلت إلى كندا منذ أسبوع تقريبا، حفاظا على شرفها الذي حاول بن سديرة تقديمه لجنرالاته على طبق من ذهب، بعدما سلبها ابنها الوحيد وأرسله للجزائر حيث يعيش حاليا مع جدته. 

 

وبدموع حارقة، ناشدت المتحدثة ذاتها المنتظم الدولي مساعدتها من أجل استرجاع ابنها “المختطف” في الجزائر، مضيفة أنها حاولت جاهدة الوصول إلى رقم هاتف الإعلامي التونسي لطفي غرس المقيم بكندا بدوره، حتى تتمكن من فضح الوجه الخفي لزوجها السعيد بن سديرة خادم العسكر الجزائري وخائن وطنه.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@