أخر الأخبار

اكتظاظ غير مسبوق بمصالح مقاطعة بني مكادة والحمامي يفشل في تدبير خدمات القرب (فيديو)

طنجاوي

 

تسود حالة من الغضب الكبير لدى مرتفقي مقاطعة بني مكادة وملحقاتها الإدارية، بسبب الاكتظاظ الذي تشهده مصالحها، خصوصا خلال فترة الدخول المدرسي الجديد، ما يعطل مصالح مواطنين ويضطرهم للانتظار في طوابير طويلة.

 

ويبدو أن "محمد الحمامي" رئيس مقاطعة بني مكادة، لا يكترث لمعاناة المواطنين الذين باتوا يعيشون جحيما لا يطاق وهم ينتظرون في طوابير طويلة في مصلحة التصديق على الإمضاءات، في غياب أي تحرك من طرف رئيس المقاطعة الذي فشل في تقديم خدمات قرب بسيطة لمواطنين خلال هذه الفترة من السنة.

 

وعاين موقع "طنجاوي" ما تشهده المقاطعة وملحقاتها الإدارية من اكتظاظ غير مسبوق، إذ سجل مواطنون عودة مظاهر التسيب الإداري لسابق عهدها قبل انتخاب "محمد خيي" الرئيس السابق لمقاطعة بني مكادة.

 

وتساءل مواطنون عن أسباب هذا الإهمال غير المبرر من طرف رئيس المقاطعة، إذ لم يكلف نفسه عناء إنهاء معاناتهم من خلال اتخاذه لقرارات بسيطة على غرار إعادة انتشار الموظفين بالمصالح الإدارية التي تشهد اكتظاظا كبيرا، أو عبر تخصيص مكاتب مؤقتة بالمؤسسات التعليمية لاستقبال أولياء التلاميذ للتصديق على إمضاءات وثائقهم.

 

وصار المواطنون يحنون لفترة تسيير محمد خيي لمقاطعة بني مكادة، حيث كانت تشهد تنظيما محكما وانتشارا جيدا للموظفين خصوصا خلال فترة الدخول المدرسي، وهو الأمر نفسه الذي أكده أحد المستشارين الجماعيين المنتمين لأغلبية مجلس جماعة طنجة، والذي وجه انتقادا حادا للحمامي بعد هذا الارتباك الذي تشهده بعض المصالح الإدارية، أثناء انعقاد دورة شتنبر العادية للمقاطعة أول أمس الأربعاء.

 

المتتبعون لشؤون مقاطعة بني مكادة يؤكدون ان الحمامي منشغل بقضايا اخرى، وهي التي يخوض بشانها حربا ضروسا مع الادارات المعنية، والتي تهم بالخصوص مشروع تصميم التهيئة لمقاطعة بني مكادة، فيما فشل الرجل خلال سنة كاملة من تدبيره للمقاطعة في توفير خدمات القرب للآلاف من المواطنين الذين يتوافدون على مصالحها.

 

وكان الحمامي قد وضع نفسه في موقف حرج بعدما صادق مجلسه على ملتمس لإقبار خمس حدائق بتراب المقاطعة، من أجل إحداث مرائب تحت أرضية، ما عرضه لموجة انتقادات كبيرة في مواجهة المدافعين عن القضايا البيئية والمساحات الخضراء، فهل يواصل الحمامي تدبير أكبر مقاطعات المملكة على هواه دون اكتراث لهموم الساكنة؟

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@