طنجاوي- حمزة الرابحي
أعلن مستخدمو شركة "أمانديس" خوضهم لوقفات احتجاجية غاضبة، يستنكرون فيها المدير العام للشركة الذي يصر على الإجهاز على حقوقهم ومكتسباتهم.
وكشف بيان أصدره المكتب النقابي للشركة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، والذي توصل موقع "طنجاوي" بنسخة منه، عن خوض المستخدمين لوقفة احتجاجية أمام مرآب السيارات بالمقر المركزي لإدارة الشركة يوم الثلاثاء، تليها وقفة احتجاجية مماثلة أمام المقر الرئيسي بمنطقة المجد، وهما الوقفتان اللتان يسبقهما حمل المستخدمين للشارة الحمراء يوم الاثنين.
وأوضح البيان أن هذه الخطوات الاحتجاجية تأتي بسبب "استمرار إدارة المؤسسة في نهج سياسة المماطلة و التسويف و عدم تحمل مسؤولياتها اتجاه شغيلة أمانديس طنجة ، و أمام عدم الوفاء بالتزاماتها و تعهداتها، و عدم إحترام مضامين اجتماعات الحوار الاجتماعي التي تحاول الإدارة جاهدة قبر هذه السنة الحميدة ضاربة عرض الحائط كل الاتفاقيات الجماعية و خاصة اتفاقية الحوار الإجتماعي الموقعة سنة 2008 ، و سعي المتفانين في خدمة أجندتهم الشخصية داخل الإدارة عبر تسخير بعض الأقلام و الأبواق المأجورة للهجوم على المؤسسة النقابية لمستخدمي و أطر أمانديس طنجة و نعتها بالفساد".
ووصف البيان ممارسات مدير التواصل الجديد في حق مستخدمي أطر المقر الرئيسي المجد "بالدنيئة"، والذي عمد لخلق النزاعات و البلبلة و التهجم عليهم، وهو الأمر الذي أجج غضب المستخدمين الذين كانوا يستعدون للاحتجاج قبل عطلة عيد الأضحى، قبل أن يتراجعوا عن خطواتهم خدمة لساكنة طنجة وكذا لترك الفرصة أمام إدارة الشركة للتراجع عن ممارساتها.
وأدان البيان أسلوب تسفيه العمل النقابي الجاد، كما انتقد المستخدمون تدبير المدير العام الجديد للشركة و إقصائه للأطر الوطنية و الإقتصار على التعامل مع '' فرد معين و مقرب منه جدا '' و تقزيم مجهودات و تضحيات المستخدمين و الأطر و تهميشها، فضلا عن "فشله" في لم شمل الهياكل الادارية عبر تذويب الخلافات و تقريب وجهات النظر و عدم تقديمه أي إضافة.
وابدى البيان رفضه للتماطل في إيجاد مقرات بديلة لمصالح التعاضدية و الاعمال الاجتماعية و مقرات النقابة و استمرار تواجدهم ببناية آيلة للسقوط، مع تأكيده على ضرورة احترام التوظيفات الجديدة لمبدأ تكافئ الفرص و العدالة الإجتماعية ، و عدم جعل حصة الأسد فيها لمدينة معينة دون الأخرى تماشيا مع الجهوية الموسعة التي نادى بها عاهل البلاد.
كما ندد المستخدمون باستمرار تهميش الكفاءات الداخلية و تشبت الإدارة بسياسة المحظوظين، ما تسبب في تقديم استقالات عديدة ستؤثر على تدبير الشركة وتهدد السلم الاجتماعي للمستخدمين.