طنجاوي _ وكالات
أعلن مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تكليف حبيب سالم سقاف الجفري برئاسة الاتحاد حتى نهاية الدورة الحالية، وذلك خلفا للرئيس السابق أحمد الريسوني الذي استقال بعدما أثارت تصريحات أدلى بها ردود فعل غاضبة في الجزائر وموريتانيا.
وقال بيان صادر عن الاتحاد، اليوم السبت (10 شتنبر)، إن الاجتماع الخاص الذي عقد عبر تقنية زوم كلف حبيب سالم سقاف الجفري بعد استقالة المغربي الدكتور أحمد الريسوني.
واختير الجفري من بين النواب الثلاثة للرئيس لإكمال الفترة المتبقية، على أن يكون انتخاب الرئيس ونوابه والأمناء في الجلسة العمومية العادية التي تقرر عقدها في مطلع العام المقبل.
ووفق ما أورد الموقع الرسمي لاتحاد علماء المسلمين، فإن الدكتور حبيب سالم سقاف الجفري (68 عاما) من مواليد إندونيسيا، وحاصل على شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية، وتولى منصب وزير الشؤون الاجتماعية في إندونيسيا.
كما عمل محاضرا في الدراسات العليا بجامعة "شريف هداية الله" الإسلامية الحكومية بجاكرتا، ومحاضرا في كلية الشريعة بمعهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية السعودية.
كما عمل مديرا للمركز الاستشاري للشريعة بجاكرتا، ورئيسا للهيئة الاستشارية لبيت المال "معاملات"، وعضوا في الهيئة الشرعية للتأمين الإسلامي "تكافل"، وعضوا في الهيئة الشرعية للبنك الوطني بجاكرتا.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أعلن قبل نحو أسبوعين قبول استقالة رئيسه الشيخ أحمد الريسوني، إثر تصريحات له عن الصحراء المغربية أثارت جدلا.
وقال الريسوني -في بيان- إنه استقال حرصا على "تمسكه بمواقفه وآرائه الثابتة الراسخة التي لا تقبل المساومة، وحرصا على ممارسة حريته في التعبير من دون شروط ولا ضغوط".
وكان الريسوني صرح بالقول إن المغاربة مستعدون للزحف نحو تندوف لتحرير صحرائهم.
واعتبر الريسوني في تصريح صحافي له أن "حتى وجود موريتانيا غلط، فضلا عن الصحراء، والمغرب يجب أن يعود كما كان قبل الغزو الأوروبي".