طنجاوي- حمزة الرابحي
أثارت بنايات الثانوية الإعدادية "ابن تومرت" غضبا وهلعا كبيرين في صفوف آباء وأطر تربوية، بسبب جدرانها المتهالكة وشقوقها البارزة، التي قالوا عنها إنها تشكل خطرا على حياتهم.
وكشفت مصادر لموقع "طنجاوي" إن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ستشرع في إصلاح المؤسسة قريبا، بعدما تم الاتفاق مع مقاولة حظيت بمشروع الصفقة التي ينتظر الشروع فيها خلال توقف الدراسة بعد أسابيع.
وأضافت نفس المصادر أن المندوبية سبق أن أوفدت لجنة متخصصة لرصد وضعية المؤسسة، والتي دعت للتعجيل بإصلاحها وترميمها،. إن كانت وضعيتها لا تدعو للخطر وليست مهددة بالانهيار كما تم تداوله.
وتداول مواطنون صورا للمؤسسة المتواجدة بمنطقة مغوغة، والتي تظهر فيها شقوق بارزة توحي بخطر الدراسة فيها بوضعيتها الراهنة.