طنجاوي
تحدث سائق حافلة النقل الحضري، التي عُثر بداخلها على الطفلة فاطمة الزهراء، صباح اليوم الجمعة (23 شتنبر)، بالقنيطرة، بعد اختفائها، مساء أمس الخميس (22 شتنبر)، في ظروف غامضة، عن تفاصيل جديدة بخصوص الحدث.
وأفاد سائق الحافلة، في تصريحات صحافية، أنه كان يتجه من منطقة أولاد وجيه إلى أولاد عرفة، في إطار عمله اليومي بالخط الخامس، مضيفا أنه عند وقوفه بمحطة دمشق صعد الزبناء بشكل عادي ومعهم مختطف الطفلة فاطمة الزهراء.
وأضاف أن المختطف طلب منه فتح الباب لينزل فامتثل لطلبه، لأنه لم ينتبه إلى صعوده مع طفلة صغيرة إلى الحافلة، مضيفا أنه تابع مساره بشكل عادي إلى حين وصوله إلى "الخبازة"، حيث طلبت منه سيدة أن يُنزل الفتاة بالقرب من دار الشباب لأن شخصا أوصاها بذلك بعد أن أدى ثمن تذكرة الحافلة.
وأكد المتحدث ذاته أنه بمجرد أن رأى الطفلة الصغيرة تمكن من التعرف عليها، بعد انتشار أخبار اختطافها في الليل، مشيرا إلى أنه أخبر الراكبين أن هذه الفتاة مخطوفة لأنهم لم يتعرفوا عليها.
وأشار إلى أنه أبلغ إدارة الشركة التي يشتغل لصالحها بما حدث، فطلبوا منه التوقف في محطة بئر أنزران، حيث التحق به رجال الأمن الوطني وعائلة الطفلة فاطمة الزهراء، ومسؤولي إدارته.