أخر الأخبار

أزمة الطاقة.. توجهيات صارمة من لفتيت لترشيد استهلاك الكهرباء

 طنجاوي 

 

أعطت وزارة الداخلية المغربية توجيهات صارمة للولاة والعمال بهدف ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية. 

 

ووجه عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، في دورية له بهذا الخصوص الولاة والعمال إلى ترشيد استهلاك الكهرباء شبكات الإنارة العمومية، وذلك عبر اتخاذ جميع التدابير لتشجيع الاستهلاك المسؤول للطاقة والتدبير الأمثل للإنارة العمومية من أجل خفض الاستهلاك من 20 في المائة إلى 30 في المائة باعتماد مجموعة من الإجراءات.

 

وحث لفتيت على العمل من أجل التحكم في ساعات تشغيل الإنارة العمومية ولا سيما الساعات الفلكية، وكذا التقليص من شدة إضاءة المصابيح.

 

وأعطى تعليماته بتشغيل الإنارة جزئيا في المناطق السكنية ابتداء من الساعة 11 مساء حسب المناطق، على أن يراعى عدم التأثير على السلامة والأمن العام، مع الخفض من الإنارة العمومية بمداخل المدن والشوارع الرئيسية وبالمحاور، لاسيما بإطفاء عمود وإنارة آخر بالتناوب، وإطفاء جهة واحدة في حالة إضاءة مزدوجة لجهتين.

 

وأكد لفتيت على ضرورة خفض من الإنارة العمومية بالمنتزهات والحدائق العمومية، وملاعب القرب وفضاءات الترفيه والشواطئ.

 

وشدد على أن استخدام أجهزة التكيف والتدفئة الكهربائية “سيكون فقط في الحالات القصوى والضرورية”، داعية الجماعات الترابية والمصالح اللا ممركزة إلى وجوب قيامها لتتبع منتظم لتطور استهلاكها وإعداد تقارير دورية كل ثلاثة أشهر لتقييم نتائج التدابير المتخذة.

 

ونبه إلى ضرورة خفض الإنارة بالبنايات العمومية وذلك لمطالبة الجماعات الترابية والمصالح اللا ممركزة باتخاذ التدابير اللازمة لهذا الغرض وبالخصوص إيقاف تشغيل الأجهزة في نهاية اليوم، وعدم تركها مزودة بالكهرباء عدا الأجهزة التي لها طبيعة عمل خاصة، بالإضافة إلى إطفاء الإنارة عند عدم الحاجة أو مغادرة المكان.

 

ومن الاجراءات أيضا، إطفاء المصابيح غير المستعملة في الأماكن المشتركة كالسلالم والمراحيض ومواقف السيارات، وذلك عبر استعمال المؤقتات الكهربائية، مع التقليل من عدد النقط الضوئية والاستفادة من الضوء الطبيعي قدر الإمكان.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@