أخر الأخبار

تساؤلات مشروعة حول الانتدابات الأخيرة لاتحاد طنجة

طنجاوي

كشف حميد أبرشان، رئيس نادي اتحاد طنجة، أمس في ندوة صحفية عن تعاقد الفريق مع لاعبين من البطولة الكاميرونية، يتعلق الأمر بالمدافع سيدريك دجوغو، والمهاجم بريس أوونا. ومن خلال البطاقة التقنية للاعبين يبدو أنها انتدابات مهمة ستعزز التركيبة البشرية للفريق. لكن هذا لا يعفينا من طرح مجموعة من التساؤلات حول مدى التزام المكتب المسير بضوابط التسيير الاحترافي، خاصة وأن النادي اليوم انتقل إلى قسم الصفوة، ويجب عليه القطع نهائيا مع أسلوب التدبير الذي تم انتهاجه خلال منافسات القسم الوطني الثاني...

التساؤل الأول حول الجهة التقنية المسؤولة عن الحسم في الانتدابات، فالفريق اليوم لم يوقع مع المدرب الجديد، والذي يفترض فيه أن يعطي موافقته على استقدام اللاعبين، فهل تمت استشارة المدرب المقبل بغض النظر عن إسمه؟ و ماذا لو كانت منظومته التكتيكية لا تتوافق واللاعبين المستقدمين؟.

التساؤل الثاني حول دور المدير التقني، السيد حسن أجنوي في هاته الانتدابات، علما أنه لم يوقع عقده مع النادي بعد، هل أعطى موافقته بشأنها أم لم تتم استشارته؟، والحال أنه كان حاضرا في الندوة الصحفية أمس، لكنه لم يقدم رأيه في الموضوع،  وبالتالي عليه تحمل مسؤوليته الكاملة في هذا الشأن...

التساؤل الثالث يتعلق بالسباق ضد الساعة الذي يخوضه الرئيس حميد أبرشان، لفرض الأمر الواقع، فأبرشان يتصرف وكأنه الرئيس المقبل للنادي، علما أن الجمع العام سيعقد في غضون الأسابيع المقبلة، وبالتالي فهو اليوم مرشح للرئاسة، وكان عليه الإعلان عن مخططه لقيادة النادي في المرحلة المقبلة، اللهم إذا كان ضامنا للأغلبية فذلك شأن آخر...

هاته التساؤلات الهدف منها بالدرجة الأولى إثارة الانتباه إلى ضرورة القطع مع بعض الممارسات، التي يمكن أن تكون مقبولة في القسم الوطني الثاني، لكن مع صعود الفريق لا مستقبل له إلا باعتماد أساليب التدبير الاحترافي. يكفي التذكير بأن الصعود كلف الفريق مليار و200 ملون سنتيم، لنقف على افتقاد النادي لتدبير معقلن، علما أن هكذا مبلغ يقارب الميزانية السنوية  لفرق بالقسم الوطني الأول، والتي تحقق نتائج إيجابية...

قصدنا إثارة الانتباه لبعض الاختلالات بغرض تقويمها، وليتذكر الجميع أن جماهير طنجة لن تغفر لأي كان أن يتسبب في نكسة جديدة للفريق، لأن التكلفة ستكون بالتأكيد قاسية ومدمرة...

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@