طنجاوي
أوقفت الشرطة الاسبانية، أول أمس الأربعاء، بمدينة غيرنيكا (بلاد الباسك) مواطنا مغربيا بتهمة التحريض على الجهاد من مدينة بيسكايا حيث كان يقطن منذ سنوات في وضعية ٌ غير قانونية.
ونقل موقع "Diario Vasco" أن المغربي كان موضوع متابعة منذ سنوات من طرف عناصر الشرطة الاسبانية المكلفة بمحاربة الإرهاب الجهادي. وحسب المعلومات التي قدمتها الشركة، فإن المغربي كان يعيش حياة عادية مع أشخاص آخرين، وحسب شهادات الجيران كان عاطلا عن العمل.
وبعد توقيفه، عثرت عناصر الشرطة بمنزله على كمية مهمة من المال، وأيضا على حاسوب يضم فيديوهات حول عمليات الإعدام ومواد إلكترونية أخرى توضح كيفية تقطيع شخص ميت.
ووفق نفس المصدر، تم تمت إحالة المغربي على السلطات القضائية بإقليم الباسك.
يذكر أنه خلال السنوات الأخيرة تم توقيف عدة أفراد يشتبه بهم أنهم تلقوا الأفكار الجهادية بين سنتي 2016 و 2017 في كل من بيلباو وفيكتوريا.