طنجاوي
أصبح موعد الاجتماع المقرر بين وزير الخارجية المغربية، ناصر بوريطة، ونظيره الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، موضع شكوك، بعد إصابة هذا الأخير بكوفيد 19.
وبعد تأكد إصابة رئيس الدبلوماسية الإسبانية بالفيروس التاجي، الخميس المنصرم، بات الغموض يلف مستقبل اللقاء المرتقب بين الوزيرين، و الذي سيخصص لتحديد موعد افتتاح مكتب الجمارك التجارية في سبتة ومليلية، وفق ما أوردته الصحافة في شبه الجزيرة الإيبيرية.
وأعلن ألباريس، في تغريدة على تويتر : "لقد ثبتت إصابتي يكوفيد 19، أشعر أنني بخير مع أعراض خفيفة. أواصل العمل، وأتخذ الاحتياطات القصوى".
وكان رئيس الدبلوماسية الإسبانية، أعلن قبل أيام، حسب ما ذكرته الصحافة الإسبانية، أنه سيعقد في الأسبوع المقبل "اجتماعا تقنيا" مع نظيره المغربي، سيتم فيه تحديد موعد افتتاح مكتب الجمارك التجارية في الجيبين، والذي سيكون "قبل" الاجتماع رفيع المستوى المغربي-الإسباني، المرتقب عقده أواخر يناير أو مطلع فبراير 2023.
يشار إلى أن رئيس الدبلوماسية المغربية، عقد لقاء مع ألباريس، يوم الإثنين الماضي، في مدريد، حيث شكل فرصة من أجل "إحراز المزيد من التقدم" بشأن تفاصيل الاجتماع رفيع المستوى، ومناقشة "قضايا ثنائية ومتوسطية".
و هذا هو اللقاء الرابع، خلال هذا الشهر، الذي جمع بين رئيسي دبلوماسية المملكتين الجارتين.