طنجاوي
أعلنت كاترين كولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية عن أزمة الدبلوماسية بين بلادها والمغرب.
وقالت كولونا، أثناء لقاء صحافي لها مع ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الجمعة (16 دجنبر)، إن البلدين يتطلعان إلى المستقبل من أجل تعزيز شراكتهما الاستراتيجية.
وكشفت أنه تم “اتخاذ إجراءات لإرجاع الوضع إلى طبيعته بالنسبة لموضوع التأشيرات”، موضحة أن هذا القرار دخل حيز التنفيذ الاثنين الماضي.
وأكدت المتحدثة ذاتها أن “المغرب وفرنسا قررا إعادة النشاط القنصلي لتقديم التأشيرات بطريقة عادية”، مبرزة أن "السلطات الإدارية ستباشر عملها على هذا الأساس بطريقة عادية وقانونية".
وقالت "سعيدة بتواجدي هنا في المغرب، هذا البلد صديق وعظيم وشريك استراتيجي لفرنسا لمدة عقود. هناك علاقات قوية ومتينة وفريدة".
وزادت قائلة "أكن الاحترام الكبير للمغرب. المنتخب حقق مسارا كبيرا، وهذه ما هي إلا بداية لمغامرات أخرى".
وأضافت أنه “كانت هناك محادثات عميقة وغنية مع شركائنا المغاربة، وسنواصل العمل من أجل حل عدد من الملفات".
وتابعت بالقول إن “هناك إرادة مشتركة للذهاب معا إلى المستقبل.. والتطلع إلى المستقبل، كما قال الوزير، يبدأ من هنا.. وهذه الزيارة تعكس الإرادة المشتركة من أجل الذهاب إلى المستقبل، تحت توجيهات الملك محمد السادس والرئاسة الفرنسية".