طنجاوي
شهد حي لوما كولمينار ظهر اليوم توافد المئات من ساكنة سبتة المحتلة، قدموا من مدرسة سيبيرو أوتشوا وأحياء أخرى، لبيت الطفل محمد الذي عثر عليه صباح أول أمس الاثنين جثة هامدة، ليوارى الثرى، ظهر اليوم الأربعاء، بمقبرة سيدي مبارك بعد صلاة الجنازة التي أقيمت قبل قليل بمسجد يوجد قرب منزل عائلة الضحية.
ونقلت تقارير إخبارية أن عائلة الطفل محمد تعيش تحت وقع الصدمة بعدما أظهرت نتائج التشريح أن وفاة الطفل لم تكن حادثا عرضيا وإنما قُتل.
وأضافت التقارير أن البحث لازال جاريا لمعرفة الجاني وتحديد ظروف قتل طفل بتلك الطريقة، التي كانت بمثابة صدمة لدى الساكنة التي لم تشهد جريمة من هذا النوع.
وكان الطفل محمد قد أعلن اختفائه صبيحة يوم الاثنين، قبل أن يتم العثور عليه ميتا وسط تضارب في أسباب وفاته، التي قبل من قبل أنها قد تكون طبيعية.
وكان حاكم المدينة قد دعا إلى التسريع في فتح تحقيق حول إذا ما كانت المأساة تتعلق بجريمة قتل هذه المرة ضحيتها طفل في مقتبل العمر.