طنجاوي
قدمت الحكومة الفرنسية اغراءات الى الاطباء في العالم الثالث، وتحديدا في الدول العربية وافريقيا، للهجرة اليها في محاولة منها لسد العجز الذي تعانية على مستوى الاطباء في مشفياتها ومراكزها الصحية
وقال نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي أن باريس ستنجز الاوراق الرسمية المطلوبة والموافقات الخاصة بقبول الهجرة الى الاطباء، وتحديدا طب الاطفال، واضاف النشطاء أن "الحكومة الفرنسية ستصدر بطاقات إقامة للأطباء الأجانب"، وجاءت هاته الخطوة الفرنسية بعد أيام من رفع قيود التأشيرات المفروضة على المغاربة.
وحسب تقارير إخبارية فإن فرنسا وضعت "خطة لجذب الأطباء إلى فرنسا ، بسبب النقص المتزايد في هاه الفئة بفرنسا"، وتحدثت التقارير عن مشروع قانون جديد حول الهجرة واللجوء سيتم اقراره بعد تصريح لوزيرا الداخلية والعمل بشأن ادارج مادة تهدف إلى منح امتيازات للأجانب أصحاب المهن التي تحتاج إليها فرنسا، وتؤكد المصادر الاعلامية ان القانون الجديد هو الثلاثين من حيث قوانين الهجرة منذ عام 1980، بموجبها سهلت فرنسا الهجرة لفئات معينة من الاشخاص وفق احتياجاتها ومصالحها.
وشهدت اوربا خلال العقد الماضي موجات كبيرة من الهجرات عبر البر والبحر والجو ،استفادت منها في اعادة احياء الكثير من الصناعات ، والاعمال اليدوية خاصة، كما استفادت من العقول والخبرات العربية والافريقية التي لم يكن لها اي متسع للابداع في بلدانها الاصلية.