طنجاوي: إنصاف المغنوجي - غزلان الحوزي
انطلقت مساء أمس الخميس فعاليات مهرجان السينما الإفريقي العابر للحدود، في دورته 13 ، بتعاون هو الأول من نوعه بين مدينتي طريفة وطنجة ، بحضور العديد من الشخصيات الفنية والإعلامية والسياسية، يتقدمها عمدة مدينة طنجة، البشير العبدلاوي، وعمدة مدينة طريفة، فرانسيسكوا لويس.
عمدة طنجة أكد،في معرض كلمته في الجلسة الافتتاحية، أن تنظيم المهرجان الوطني للفيلم بطنجة يشكل إضافة نوعية، خصوصا وأن طنجة مدينة تتميز بتنوعها الثقافي والحضاري للمدينة وانفتاحها على العالم ، وفرصة لتعزيز دور عروس البوغاز في تمتين أواصر العلاقة بين إفريقيا وأوربا، باعتبارها البوابة التي تربط بين القارتين. واصفا ساكنة مدينة البوغاز بالعاشقة للسينما والإبداع، لكونها عايشت العديد من الفنانين والمبدعين، وتمنى النجاح لهاته النسخة من المهرجان، الذي يرى فيه ترسيخا للجانب الفني والإبداعي بهاته المدينة.
ليتم الإعلان عن انطلاق عروض أفلام المهرجان بفيلم مطول مصري بعنوان "ديكور"، للمخرج أحمد عبد الله .
وسيعرف المهرجان، الذي ستتواصل فعاليته على مدى 10 أيام، مشاركة 76 فيلما ل 26 دولة مختلفة، حيث يراهن على إبراز حضور السينما الإفريقية المنحدرة من جنوب الصحراء .
ويأتي تنظيم هذا المهرجان في إطار تنفيذ اتفاقية التعاون الثقافي، التي تجمع مدينة طنجة بمدينة طريفة الإسبانية، حيث كان هذا المهرجان السينمائي ينظم دائما بطريفة.
وسيعرف هذا المهرجان تنظيم العديد من الأنشطة الموازية والموائد المستديرة، ستكون فرصة لمناقشة العديد من القضايا التي تهم تعزيز العلاقات بين المغرب وإسبانيا.