طنجاوي- حمزة الرابحي
يبدو أن سارق تاجر داخل حمام شعبي بمنطقة المجمع الحسني بطنجة، لم تقنعه عملية واحدة أو اثنتين، بل نفذ عدة عمليات وبمدن مختلفة، وأسقط ضحاياه بمكر وخداع فمن يوقفه؟
وكشف أحد ضحايا لص "الحمامات" لموقع "طنجاوي" أنه بدوره كان ضحية تعرض لسرقة ماكرة على غرار ما كشف عنه ضحية حمام "المجمع الحسني" وقال إنه تفاجأ بأحد أيام شهر ماي المنصرم بسرقة سرواله ومفتاح سيارته أثناء تواجده داخل حمام شعبي بمدينة القنيطرة، دون أن تتمكن الشرطة من ضبط السارق أو الاهتداء لمكان تواجده.
وقال ضحية لص الحمامات في تصريحه إنه تعرض لسرقة خلافه وثلاث بطائق بنكية ثم مبلغ 29 ألف درهم كانت على متن السيارة، بعدما تمكن السارق من سلب مفتاح سيارته كان بداخل حقيبة الضحية في عهدة مكلف بالامانات داخل حمام.
وسبق للضحية أن وضع شكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية بالقنيطرة، قبل أن يتعرف على صورة سارقه التي التقطها من كاميرا مراقبة بالقرب من الحمام، وهو نفسه الذي قام بسرقة ضحية حمام المجمع الحسني.
الخطير في الأمر أن اللص نفسه ينفذ عملياته بنفس الطريقة بعد استدراج ضحاياه وتأكده من توفرهم على أموال داخل سياراتهم ، ليشرع في سرقتهم بطريقة ماكرة، فمتى تهتدي المصالح الأمنية لمكان تواجده هذا اللص الماكر الذي استغل تواجد ضحاياه داخل حمامات ليقوم بسرقتهم؟