أخر الأخبار

الإعلامي الصديق معنينو يحكي عن طنجة في كتابه "أيام زمان...موكب السلطان"

طنجاوي

بدعوة من المنظمة المغربية للإعلام الجديد، اختار الإعلامي محمد الصديق معنينو مدينة طنجة، مسقط رأسه، ليحتفي بتوقيع كتابه "أيام زمان...موكب السلطان"، في حضور ثلة من كبار الإعلاميين وفعاليات المجتمع المدني، غص بهم فضاء مندوبية الثقافة، مساء أمس الأربعاء، لم يترددوا في تلبية الدعوة للاستمتاع بشذرات من ذكريات إعلامي، إبن طنجة، عاصر في حياته ملوك المغرب الثلاث.

معنينو الذي أفرد 40 صفحة من كتابه، للحديث عن مدينة طنجة، اعترافا منه بما تحتله من مكانة خاصة جدا في شريط ذكرياته، كشف أن مسألة تأليف كتاب ليست بالسهلة وأن هناك صعوبات وتحديات واجهته لكنه استطاع في الأخير أن يتغلب عليها ويصدر كتابا يحمل في طياته ذكريات مختلفة  احتفظ بها لعقود من الزمن وأراد مشاركتها مع الجميع.

الكتاب الذي تضمن ثلاث أقسام، كل منها يؤرخ لفترة ذات دلالة في حياته: "الطفولة – التلفزة – أحداث السبعينات"، وهي المراحل التي طبعت ذاكرته منذ أن رأى النور في كنف والده الحاج أحمد معنينو، مرورا بمساره المهني في التلفزة المغربية بداية من سنة 1966، ثم معاصرته  التي أثرت كثيرا في الصديق معنينو، كانت معاصرته للمحاولتين الانقلابيتين على الملك الراحل الحسن الثاني سنتي 1971 و1972. وهي الأحداث التي أثرت كثيرا في حياة الصديق معنينو.    

و يعتبر معنينو من بين الصحفيين الذين شقوا طريقهم بثبات وتحدي، ساعداه على أن يخطو خطواته بثبات في مسيرته المهنية، إذ تقلد مجموعة من المناصب، أبرزها رئاسة اللجنة الوطنية لبطاقة الصحافة، ناهيك عن مشاركاته في العديدة من اللقاءات المهنية حول الإعلام والاتصال والعلاقات الدولية، والقيام بتغطيات إعلامية، أبرزها تغطيته لحدث المسيرة الخضراء، فضلا عن محاورته لكبار المسؤولين في عديد البلدان عبر العالم.

 





الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@