طنجاوي- حمزة الرابحي
أيام قليلة تفصل ساكنة طنجة عن حفل افتتاح مونديال الأندية لكرة القدم، وهي تظاهرة تأمل من خلالها سلطات المدينة للترويج السياحي والتجاري لمؤهلاتها، دون أن تتفاعل جماعة طنجة مع هذه الدينامية قبل أربعة أيام عن افتتاح المنافسات.
وتسابق سلطات طنجة الزمن لتأهيل مرافق ملعب طنجة الكبير، وفضاءات أخرى بالمدينة، دون أن تتفاعل جماعة طنجة مع ما تم إنجازه للترويج السياحي للمدينة عبر صفحة جماعة طنجة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يبدو أن القائمين عليها لا يكترثون لتنظيم طنجة لأكبر حدث رياضي عالمي على مستوى أندية كرة القدم.
ويرى متتبعون أن المجهودات المبذولة من طرف عدة فاعلين اشتغلوا خلال الأسابيع الأخيرة من أجل تجهيز المدينة للموندياليتو، لا تواكبها حملات دعائية مباشرة من طرف منتخبي المدينة للعمل على إبراز المؤهلات السياحية والاقتصادية التي تتوفر عليها المدينة قبل فترة قصيرة من انطلاق المنافسات.
وتأمل السلطات أن تساهم التظاهرة في استقطاب آلاف السياح للمدينة، وحثهم على العودة في منافسات مستقبلية وهو الأمر الذي لن يتحقق إن لم تساهم فيه معظم المؤسسات التي عهد إليها بتدبير الشأن العام بالمدينة.