طنجاوي- حمزة الرابحي
نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أول أمس السبت، ندوة تكوينية حول القانون الدولي الانساني وحماية الضحايا، لفائدة أعضاء جمعيات حقوقية ومدنية بمدن الجهة.
وناقش الحاضرون التطور التاريخي للقانون الدولي الإنساني، والذي يستحضر حماية الأفراد من النزاعات المسلحة الداخلية والدولية، مؤكدين أن هذه الآليات تختلف عن تلك التي ينظمها مجلس حقوق الإنسان ما يجعلها تمتاز بخصوصية فريدة وتحتاج للمزيد من الترافع المدني والحقوقي.
كما تطرقت المداخلات لمستقبل القانون الدولي الإنساني في ارتباطه بالملاءمة مع التشريعات الوطنية، خصوصا بعد إحداث اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، وإسناد صلاحيات استشارية تخص أدوارها في نشر آراء حول المواضيع ذات الصلة بحماية ضحايا النزاعات، ما أثمر ملاحظاتها حول مشروع القانون الجنائي الذي تم سحبه من البرلمان.
وافتتحت أشغال هذه الندوة التكوينية سلمى الطود، رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة تطوان الحسيمة، و فريدة الخمليشي، رئيسة اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، وقام بتسييرها عصام بن علال ، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان طنجة تطوان الحسيمة، وعضو نادي قضاة المغرب.
فيما أطر مداخلات هذه الندوة التكوينية كلا من شريف عتلم الخبير الإقليمي في مجال القانون الدولي الإنساني، ثم عمر مكي المستشار الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر، ومحمد البزاز أستاذ بكلية الحقوق بمكناس وعضو اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني.