طنجاوي
أفادت مصادر إعلامية إسبانية، أن الحرس المدني الإسباني تمكن من توقيف أربعة أشخاص يشتبه تورطهم في قضية تتعلق بحادثة اختفاء غامضة تعرض لها شاب مغربي.
وحسب موقع "La opinion de Malaga"، فإن تحقيقات الشرطة أكدت أن عائلة الضحية جمال كانت تعرف أسباب الاختطاف منذ البداية، وتعرف أيضا المشتبه بهم في ارتكاب هذه الجريمة. التي تبين فيها وجود ثمانية متورطين بينهم هولنديان.
وذكر المصدر ذاته، أنه تم توقيف ثلاثة عناصر من المشتبه فيهم الأربعة الذين يحملون أصولا بولندية، نهاية شهر دجنبر الماضي في فرنسا، فيما جرى اعتقال الرابع في ألمانيا.
ووفقا لما جاء في الموقع، فإن الموقوفين الأربعة يشتبه ارتباطهم بجريمة قتل المهاجر المغربي بالرصاص، وذلك بسبب دين بمبلغ 1.7 مليون يورو يدين به شقيق الضحية لأحدى العصابات حول شحنة مخدرات تم تهريبها بأليكانتي.
وتابع المصدر، أن عناصر الحرس المدني، تمكنت من العثور على آثار للحمض النووي وهيكل عظمي، بعد مرور ثمانية أشهر من قتل الهالك المغربي.
وسجلت الصحيفة، أنه تم العثور كذلك على عشرات الأغلفة والمقذوفات من مختلف الأسلحة النارية في المنزل الذي قتل فيه الضحية، كما تم العثور على بقع الدم في مجموعة من الغرف بالمنزل، ناهيك عن بقايا المخدرات والعديد من البصمات والوثائق، تردف الصحيفة.
كما أورد نفس المصدر، أنه تم العثور على سيارة المهاجر المغربي المقتول على بعد 500 متر تقريبا من مكان وقوع الجريمة، مشيرة أنه ينتظر أن يجري تأكيد ذلك بشكل رسمي من خلال اختبارات الحمض النووي.
ووفقا للمصدر، فإن صديقة الهالك المغربي، قالت "إن الأحذية الرياضية التي جرى العثور عليها مع بقايا الهيكل العظمي، كان يرتديها شريكها أثناء اختفائه في الخامس والعشرين من شهر ماي من السنة الماضية".