أخر الأخبار

العرائش.. شركة "شاريوت" تنهي هندسة وتصميم مشروع تطوير بئر "انشوا 2" الغاز

طنجاوي 

 

أنهت شركة "شاريوت" البريطانية المتخصّصة في التنقيب عن النفط والغاز هندسة وتصميم مشروعها الرائد لتطوير الغاز البحري قبالة سواحل المغرب. 

 

وقالت الشركة في بلاغ لها إن "بئر Anchois-2 الواقع ضمن رخصة ليكسوس، الواقعة قبالة ساحل العرائش، يحتوي على كميات هائلة من الغاز". 

 

وأوضحت أن الموقع المذكور "يضمّ غازا جافا عالي الجودة، وهو ما سيمكن من زيادة معدّل الإنتاج". 

 

وأضافت أن "البنية التحتية تحت سطح البحر ("SURF" و"SPS") قادرة على إيصال الهيدروكربونات المنتجة من الآبار إلى المرافق البرية عبر خط تدفق تحت سطح البحر والتحكم في الآبار". 

 

 

وتوقعت الشركة أن تصل كميات الغاز المعالج إلى 105 ملايين قدم مكعب في اليوم. 

 

وذكرت بأنه "تم إحراز تقدم ممتاز في جميع جوانب التطوير المخطط له لشركة Anchois". 

 

وتابعت بأن "المناقشات التفصيلية حول الشراكة واتفاقيات مبيعات الغاز وتمويل المشاريع تستمر بشكل متزامن بينما نتحرك نحو قرار الاستثمار النهائي". 

 

كما تم تأكيد جودة الغاز الجاف الممتاز، مع وجود أكثر من 96 في المائة من الميثان في جميع مكامن الغاز السبعة المكتشفة، دون وجود شوائب ضارة مثل H2S أو CO2، ما يدعم الحد الأدنى من معالجة الغاز المطلوبة في التطوير.

 

وأشارت إلى أنه من المحتمل أن تسمح تركيبة الغاز المتسقة للغاية بمعالجة كل الغاز المنتج من الخزانات المختلفة من خلال منشأة معالجة غاز واحدة، ما يتيح تطويرًا بسيطًا.

 

ورفعت الشركة من توقعاتها الأولية بخصوص احتياطي موارد الغاز الطبيعي المكتشفة في الساحل المغربي، مقدرة أنها تتعدى 1 تريليون قدم مكعب، بما يمثل زيادة قدرها 148 في المائة، وتشمل 361 مليار قدم مكعب من الموارد الطبيعية المؤكدة، و690 مليار قدم مكعب من الموارد المحتملة.

 

وتمتلك الشركة 75 من المائة من الأسهم، فيما يملك المكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن حصة 25 في المائة.

 

وتمّ استغلال البئر المذكور خلال يونيو 2022، بعد التأكد من الدّراسات تحت السطحية للموقع، كما تمّ حفر ثلاثة آبار أولية منتجة تحت سطح البحر، بما في ذلك بئر Anchois-2 الذي تم حفره عام 2022.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@