أخر الأخبار

استطلاع رأي: الجزائر متورطة في تسهيل الهجرة غير الشرعية إلى المغرب

طنجاوي 

 

توصل استطلاع للرأي إلى تورط الجزائر في تسهيل دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى المغرب. 

 

واعتبر 67 في المائة من المشاركين في استطلاع رأي حول "هجرة الأفارقة من دول جنوب الصحراء إلى المغرب" أنجزته العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان والمركز المغربي للمواطنة، شمل 3 آلاف و158 شخصا من جميع جهات المملكة، أن "دول الجوار وخصوصا الجزائر تتساهل مع تسلل المهاجرين إلى التراب المغربي". 

 

وارتفعت نسبة تأييد هذه الفكرة إلى 73 في المائة في صفوف المشاركين الذين تزيد أعمارهم عن 30 سنة.

 

وأظهر الاستطلاع أن "87 في المائة من المشاركين يشددون على وجوب تعزيز مراقبة الحدود المغربية لمنع ولوج مهاجرين آخرين إلى المغرب، بينما 7 في المائة لا يرغبون في ذلك". 

 

وعبر 72 في المائة من المشاركين في الاستطلاع عن رفضهم لأن يلعب المغرب دور “دركي” الحدود لصالح أوربا، من أجل منع دخول المهاجرين إلى المجال الأوروبي@".

 

بينما ذهب 18 في المائة إلى تأييدهم استمرار المغرب في القيام بهذا الدور “لكن بشروط”.

 

وأوصى معدو الاستطلاع بضرورة مراجعة دور “الدركي” الذي يقوم به المغرب، خاصة وأن هذا الدور وبالقدر الذي يريح أوروبا من أعباء اقتصادية واجتماعية وحقوقية، “فهو يثقل كاهل المغرب على جميع هذه الأصعدة ويقوض مجهوداته السابقة ويرهن مستقبل تدبيره لظاهرة الهجرة”.

 

ودعا المشرفون على الاستطلاع إلى ضرورة التعامل الحذر مع تحول موضوع الهجرة إلى أداة جيو-استراتيجية للضغط والابتزاز من قبل دول الشمال على دول الجنوب، بغرض تحويلها إلى “دركي” في مجال محاربة الهجرة غير النظامية دون النظر إلى العوامل التي تفرض هذه الظاهرة. 

 

وأكدوا على ضرورة العمل على عدم ظهور نقط بؤرية تعطي الانطباع على أن هناك احتلال لبعض الأماكن العمومية من طرف المهاجرين خصوصا في المجال الحضري، وكذا العمل على نشر قيم التسامح والعيش المشترك وثقافة حقوق الإنسان، مع ضرورة إشراك هيئات المجتمع المدني في السياسات العمومية الهادفة إلى إدماج المهاجرين من جنوب الصحراء.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@