طنجاوي 

أوقفت الشرطة الاسبانية امرأة، بمنطقة ساكونت (فالنسيا)، لتعاونها مع منظمة إجرامية تنشط في قرصنة بيانات شخصية لحسابات بنكية، عن طريق رسائل نصية قصيرة، فيما يتم تبييض الأموال المتحصلة بالمغرب.

و حسب تقرير لموقع " أ ب س"، فإن الشبكة يسيرها زوجان وابنهما، يستأجرون أشخاص يتلقون أموالا على حساباتهم بهدف إرسالها إلى أعضاء اخرين في المنظمة.

وكشفت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية، أن التحقيقات بدأت السنة الماضية بعد تلقي شكاية من ضحية تعرضت للاحتيال بفقدان 2600 يورو من حسابها بعد تلقي رسالة نصية.

 وتتجلى هاته التقنية في ارسال رسائل نصية قصيرة "SMS"، من أفراد المنظمة التي تتقدم على أساس أنها شركة قانونية بهدف الحصول على معطيات حساسة قبل قرصنتها وجهي من خلالها أرباحا مهمة.

وخلال التحقيقات، تبين أن امرأة لها علاقة بعملية احتيال سابقة، تلقت مبلغ 780 يورو على حسابها، بعد ذلك قامت بسحب تلك الأموال وقامت بإرسالها عبر حوالة مصرفية نحو المغرب.

ومن خلال هذه التحويلات، تبين وجود شبكة دولية أفرادها مغاربة ينشطون بتعاون مع أشخاص آخرين يتواجدون في إسبانيا.  

المرأة الموقوفة بساكونت، تبلغ 31 سنة، تحمل الجنسية المغربية وتم تقديمها إلى السلطات القضائية.

وختمت الصحيفة أن التحقيقات لازالت جارية حيث تم التعرف على شخصين يتواجدان في المغرب.