طنجاوي
ناقش باحثون ومفكرون مظاهر التدين في الإسلام، وأبرزوا أهم الاختلافات المذهبية التي باتت الحاجة ملحة لتحليلها وتأطيرها، في لقاء لقاء فكري احتضنته قاعة الندوات بمركز الاستقبال التابع للمديرية الجهوية للشباب بطنجة، أول أمس الجمعة.
ويندرج هذا اللقاء ضمن فعاليات اللقاءات الفكرية ضمن برنامج "رمضانيات طنجة" في نسخته الثانية، والذي تنظمه مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي، بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والشباب والتواصل- قطاع الشباب.
وأطر فقرات هذا اللقاء الفكري الدكاترة "مصطفى بوجمعة"، و"عبد الله عبد المومن" ثم "يوسف الزايدي"، وهو اللقاء الذي سيرته الدكتورة "نادية العشيري" حيث تناول المتدخلون مظاهر تجسد آثار التدين في الإسلام، ومدى مسايرتها للقضايا المجتمعية المعاصرة، مبرزين أهم الاختلافات المذهبية التي تؤطر هذا الموضوع والتي تحتاج للقاءات أكاديمية لمتاقشتها وتحليلها.