طنجاوي 

لم يفوت حزب التجمع الوطني للأحرار فرصة الرد على الرسالة المفتوحة التي وجهها حزب التقدم والاشتراكية إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش ليعري جوانب من الاختلالات التي طالت تدبير وزراء حزب الكتاب خلال توليهم المسؤولية في حكومتي عبد الإله ابن كيران وسعد الدين العثماني، ومنها تلك المتعلقة بقطاع الماء الذي كانت تشرف عليها شرفات أفيلال. 

وفي هذا السياق، اعتبر حزب "الحمامة" أن "إدراك حجم الإرث السلبي الذي ورثناه في مجموعة من القطاعات يفسر أسباب عدة إشكاليات هيكلية، منها إشكالية تدبير الآثار الهيكلية للجفاف وشح التساقطات".

وذكر بأنه "لولا التأخر الكبير في إنجاز مجموعة من المشاريع المائية المهيكلة، كما جاءت في سياسات عمومية مائية التزمتم بها دون أن ترى النور، لما كنا اليوم في مواجهة شبح العطش والجفاف، في مناطق إنتاج فلاحي قادرة على المساهمة في تزويد السوق الوطني، بمنتجات فلاحية بأثمنة مناسبة".

وخاطب حزب "الحمامة" رفاق بنعبد الله بالقول إنها "تترفع عن الخوض في تفاصيل كثيرة مرتبطة بتدبيركم لهذا القطاع لسنوات عدة". 

وأكدت على “مسارعتها الزمن لتدارك التأخر الذي سجلته مشاريع تحلية مياه البحر ونقل المياه بين الشمال والجنوب، مع توالي ثلاث سنوات جافة وتسجيل بلادنا لأقسى موجة جافة منذ 40 سنة العام المنصرم".

وأبدت استعدادها "لإعادة التذكير بحصيلة وزراء الأحرار، الإيجابية جدا، في القطاعات التي كانوا يدبرونها في الحكومتين السابقتين".