طنجاوي
حظي حضور عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني للمباراة التي جمعت، قبل أيام، المنتخب الوطني المغربي بنظيره البرازيلي في ملعب طنجة الكبير باهتمام بالغ.
وأشادت مجموعة من الصحافيين والمعلقين بالتفاعل الكبير الذي عبر عنه جمهور المباراة مع حضور حموشي.
واعتبروا أن هذا الاحتفاء بالمسؤول الأمني مرده ما تحقق من إنجازات كبرى في المجال الأمني منذ تولي حموشي المسؤولية، وهو تعززه الثقة الملكية في أدائه.
وحضور حموشي لهذه المباراة ليس الأول من نوعه بل سبقها حضور لفعاليات رياضية كبرى، على غرار نهائي كأس الأبطال الافريقية الذي جمع فريق الوداد البيضاوي بنظيره الأهلي المصري، وقبلها خلال تنظيم المغرب لكأس العالم للأندية.
كما حضر حموشي أيضا خلال مشاركة المغرب في تأمين كأس العالم الأخيرة بدولة قطر، ومع أعقب ذلك من تأمين للاستقبال الجماهيري الأسطوري الذي خص به الجمهور المغربي "أسود الأطلس" بمدينة الرباط، وسطا إشادة دولية واسعة بالتنظيم المحكم.
كما أن حضور حموشي للمباراة يأتي ضمانا للنجاعة الأمنية في تنظيم مثل هذه المناسبات والصورة المشرفة التي تعطيها للمملكة عالميا، إلى جانب الاستعداد لتقديم ملف ترشيح استضافة كأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030، وحضور حموشي يشكل رسالة قوية لتجند الجميع لانجاح هذه الاستحقاقات الرياضية.
وأشادوا بالمجهودات الجبارة التي يبذلها حموشي، والتضحيات الجسيمة، وهو ما بوأ المملكة مكانة رائدة دوليا في مجال الحكامة الأمنية ومواجهة كل أشكال الجريمة.
وتوقفوا عند تبادل حموشي للتحية مع لاعبي المنتخب الوطني المغربي قبل بداية المباراة بما يعكسه ذلك من الاحترام الذي يحظى به حموشي لدى لاعبي المنتخب الوطني المغربي، بما ينطوي عليه ذلك من تواضع وأخلاق رفيعة.