طنجاوي

أغلقت صيدليات طنجة أبوابها في وجه المواطنين، بعدما نفذ الصيادلة إضرابا عن العمل اليوم الخميس، احتجاجا على ما اعتبروه مغالطات تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي نشر معطيات تكشف هامش الربح لدى المهنيين.

ونفذ صيادلة طنجة إضرابهم عن العمل بشكل فعلي، ما أثار استغراب عشرات المواطنين الذين توافدوا على الصيدليات لاقتناء أدويتهم، حيث انخرطت جميع الصيدليات بهذا الإضراب بما في ذلك صيدليات الحراسة.

وكانت نقابة صيادلة طنجة قد نشرت بلاغا حول تنفيذ المهنيين لهذا الإضراب، وقالت فيه إنها ترفض محاولة المساس بالعلاقة الإنسانية النبيلة بين الصيدلي والمواطن والمبنية على الثقة، من خلال محاولة بعض الجهات تشويه صورة الصيدلي، وتبخيس الخدمات التي تقدمها الصيدليات المواطنين.

 وأكد البلاغ أن الصيادلة غاضبون من حملات التشويه "المغرضة" التي تستهدف الصيادلة عبر نشر مغالطات وأرقام غير صحيحة، والتي تغطي على الغلاء في أسعار المحروقات والمواد الفلاحية واللحوم وهي مواد أساسية عبر خلق نقاش مفتعل حول الصيادلة وتقديمهم كأكباش فداء باعتبارهم الحلقة الأضعف في المنظومة الصحية.

وشدد البلاغ على التذكير بأن 2500 دواء ثمنه يقل عن 50 درهما، لتجدد النقابة التأكيد على أن ما يمثله هامش ربح الصيدلي في سلة العلاج، منخفض جدا عن ما يجنيه الأطباء ومهنيو التحاليل والأشعة الطبية.

ووضعت صيدليات بطنجة ملصقات تدعو المواطنين لاقتناء أدويتهم قبل اليوم الخميس، في الوقت الذي انخرطت فيه جميع الصيدليات بالمدينة في هذا الإضراب الوطني الذي تم تنفيذه بمختلف مدن المملكة.