طنجاوي
جرت فصائح الوزير السابق "محمد مبديع" طبيبا وطبيبة نحو السجن، بعد تورطهما بمنحه شواهد طبية مزيفة لتمكينه من التملص من التحقيق والاستجابة لاستدعاءات عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وكسفت محمد مبديع من شواهد طبية غير سليمة، استطاع بها تبرير عدم استجابته لاستدعاءات عناصر الشرطة للتحري حول الشكايات التي واجهها حول تهم تبديد أموال عمومية، رغم استمرار حضوره لجلسات البرلمان وانتخابه رئيسا للجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان.
ومن المنتظر أن بحال الطبيبان على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، من أجل متابعتهما بتهم التزوير التي قد تجرهما الإدانة بعقوبة سجنية.
جدير بالذكر أن الوزير الحركي السابق يوجد رهن الاعتقال بسجن عكاشة لحين محاكمته رفقة آخرين، بعد تورطه باختلاس أموال عمومية خلال فترة رئاسته لجماعة الفقيه بنصالح.