طنجاوي 

ضبطت المصالح الأمنية بشفشاون يوم السبت (27 ماي)، شاحنة مملوكة قياديا بارزا وأحد ممولي جماعة العدل والإحسان في المدينة، يعمل تاجر جملة في المواد الغذائية

وقالت مصادر خاصة ل"طنجاوي" أن ضبط الشاحنة جاء بعد اكتشاف حوالي  50 كيلوغرام من مادة الخميرة، بدون توفره على فواتير، ووثائق تثبت مصدرها، ليتم تحرير محضر بالواقعة في حقه.

وأضافت المصادر ذاتها أن لجنة مختلطة تضم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والسلطات المحلية وباقي المتدخلين، داهمت، اليوم الخميس (1 يونيو)، متجرا يتبع الشخص المعني بالأمر.

وكشفت المصادر ذاتها أن العملية أسفرت عن مصادرة عدة أكياس من حجم 25 كيلوغرام من مادة السميدة منتهية الصلاحية، ودون الفواتير القانونية، فضلا عن رصد عدة مخالفات من قبيل عدم إشهار الأثمنة وغيرها، ليتم اتخاذ المتعين في حقه وفق ما تقتضيه القوانين الجاري بها العمل.

واقعة من بين وقائع أخرى مماثلة تدفع المتابعين للتساؤل حول كيف لشخص قيادي في جماعة تدعي الدعوة إلى الله، ويعتبر من أبرز مموليها، التورط في أعمال منافية للدين وقيمه التي يتشدق بها، ولا يتورع في الضرب بالقانون عرض الحائط، وقد تناسى أن "من غشنا فليس منا" كما جاء في الحديث النبوي الشريف.