طنجاوي

إلى حدود منتصف الليلة المنصرمة، سجلت مصالح ميناء طنجة المتوسطي عبور ما يزيد عن 55 ألف مسافر من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج، وحوالي 16200 سيارة، منذ انطلاق عملية العبور "مرحبا" يوم الخامس من الشهر الجاري.

و حسب مصدر من إدارة الميناء، فإنه بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة المنصرمة، يلاحظ انخفاض في عدد الوافدين على الميناء بنسبة 9 في المائة، و8 بالمائة بالنسبة للسيارات. وتوقعت ذات المصادر أن تشهد الأيام الثلاث المقبلة ارتفاعا كبيرا في المسافرين الوافدين عبر الميناء المتوسطي، مع قرب عيد الفطر، حيث يفضل أفراد الجالية المغربية بالخارج قضاء عطلة العيد بين ذوييهم وببلدهم المغرب.

وكان مدير الميناء حسن عبقري قد أكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للإنباء أن عملية "مرحبا" لهاته السنة تمر في ظروف جيدة بفضل المجهودات التي تبذلها مختل المصالح المتدخلة في عملية العبور، خاصة مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ومصالح الدرك الملكي، والأمن الوطني، والجمارك، فضلا عن سلطات الميناء. حيث تم تعبئة حوالي 1000 شخص يشرفون على العمليات الأمنية والسلامة والتوجيه والمساعدة ضمانا لحسن سير العملية، طيلة 24 ساعة على 24.

وأضاف عبقري أنه تم كافة التدابير اللازمة لإنجاح عملية العبور، وفي هذا الصدد فقد تم تقوية الربط البحري بين ضفتي المتوسط، حيث تؤمن 11 باخرة عمليات النقل البحري، بقدرة استيعابية تتجاوز 35 ألف مسافر و 8000 سيارة يوميا، ناهيك عن توفير مناطق مظللة ومساحات للترفيه داخل فضاء ميناء طنجة المتوسط لتحسين ظروف انتظار المسافرين قبل عملية الإركاب.

وعلى مستوى التواصل، كشف حسن عبقري أن ميناء طنجة المتوسط وفر العديد من وسائل التواصل مع المسافرين، من ضمنها الموقع الإلكتروني وإذاعة طنجة المتوسط الإخبارية، التي تقدم جميع المعطيات والتفاصيل عن عملية العبور، إلى جانب وضع شبكة "وي في" مجانا رهم إشارة المسافرين بجميع فضاءات محطة المسافرين.