طنجاوي
وجه محمد الحمدي، الممثل القانوني لشركة "كارب ديم" المالكة لمقهى "كابوتشينو" شكاية إلى رئيس الدائرة الحضرية الشرف امغوغة بطنجة شكاية ضد "ع.و.ح" ومن معه المتواجدون يوميا بشارع خليج طنجة.
وأكدت الشكاية التي يتوفر "طنجاوي" على نسخة منها أن المشتكى به يزعم أن له رخصة لحراسة السيارات بالشارع المحاذي لحديقة منتزه فيلا هاريس، ويشتغل تحت إمرته الكثير من الأشخاص الذين يمارسون الكثير من السلوكات المشبوهة والمخالفة للقانون والتي تهدد النظام العام وتمس بالسمعة السياحية لمدينة طنجة.
وذكرت الشكاية أنه بتاريخ 12 يوليوز الجاري ليلا وقع اعتداء على أد المواطنين من طرف أحد المشتكى بهم بسبب منعه من ركن سيارته في مكان مخصص للعموم بعلة أنه محجوز لأشخاص آخرين.
وحسب ما كشفت عنه مصادر متطابقة لمنير "طنجاوي"، فإن المعتدي يقوم بحجز اماكن الوقوف لفائدة مالكي السيارات الفارهة الذين يغدقون عليه العطاء بمبالغ تصل الى 100 درهم، واذا ما اراد مواطن يمتلك سيارة عادية، يتم منعه من الوقوف، لانه سيؤدي في افضل الحالات 5 دراهم.
وأكدت الشكاية أنه تم إيقاف المعتدي من طرف الشرطة ليتم بعد ذلك استكمال الإجراءات القانونية في حقه.
ونبه المصدر ذاته إلى أن هذا الاعتداء ما هو إلا سلسلة من الاعتداءات التي يمارسها المشتكى بهم ضد كل من يخالف طريقتهم في حراسة السيارات .
وأشار إلى أن المشتكى بهم يتصرفون وكأنهم المالكون لهذا الشارع ويواجهون أي شخص انتقد طريقتهم بالعنف اللفظي والاعتداء الجسدي، وذلك لترهيب المواطنين حتى يشعرون بعدم الأمان والخوف على سلامة سياراتهم.
واعتبر المصدر نفسه أن المشتكى بهم كما أنهم يهددون أمن المواطنين وسلامتهم، فإن تصرفاتهم وسلوكاتهم المنحرفة المشبوهة تجعل المنطقة وكأنها بدون نظام وخاضعة لنظام المليشيات بدون حسيب ولا رقيب.
إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة إن "صاحب الرخصة تحول إلى لوبي ومافيا تحكم سيطرتها على العديد من الشوارع والساحات، حيث يتوفر على عدة رخص تحصل عليها بطرق غامضة ثم يقوم بتنصيب ذوي السوابق والبلطجية حراسا بها، مؤكدة أن المشتكى به "يتحصل على ملايين السنتيمات شهريا، والأخطر من ذلك أن المعني بالأمر يتحدى الجميع من رئيس مقاطعة مغوغة، والسلطة المحلية الى المصالح الأمنية، مدعيا أنه يحظى بحماية جهات نافذة توفر له "الحصانة" من أي متابعة.
وتابعت المصادر عينها أن المشتكى به سبق له أن تهجم على رئيس مقاطعة مغوغة بالسب والقذف دون ان تطاله المحاسبة.
وخلصت إلى أنه "أمام هذه الاعتداءات المتكررة لهذا الشخص بات على رئيس مقاطعة مغوغة أن يتحمل مسؤوليته بجانب السلطة المحلية والشرطة وذلك بسحب الرخص التي يتحكم فيها هذا الشخص، وأن يتم تطبيق القانون في حقه لردعه عن غيه وجبروته"، خاصة وأن مثل هاته الممارسات باتت تلحق ضررا بالغا بصورة السياحة في مدينة طنجة، مثلما أصبحت تشكل نموذجا صارخا للفوضى والسيبة بالمدينة.