طنجاوي
تناقلت وسائل إعلام إسبانية فيديوهات تظهر حالة الرعب بين الناس، إثر سماعهم طلقات نارية بالقرب من مركز تجاري في ميناء بانوس بماربيا.
أكثر الفيديوهات تداولا ظهر فيه رجلان يرتديان "شورت" سباحة و"تشانكلا"، حاملين محفظتيهما، يمران أمام الكاميرا مع حركات غير منتظمة، بعدها يدخل شخص آخر في إطار الصورة مرتديا سروالا باللون الاسود، و قميص رياضي أحمر مع قبعة مغطى الوجه، وحاملا معه سلاحا أوتوماتيكيا، أطلق منه طلقة نارية واحدة، ليفر مسرعا من المكان وركب سيارة BMW بالقرب من ميناء بانوس، أكثر الأماكن التي تسجل حوادث القتل بكوستا ديل صول.
لم يخلف الحادث ضحايا، لكنه اثار موجة ذعر وسط المارة على الساعة السادسة من مساء امس الثلاثاء. وتشير آخر تحريات الشرطة أن السيارة التي هرب على متنها منفذ الجريمة عثر عليها متفحمة في أحد الأماكن الغابوية بماربيا، بعد الحادث مباشرة. ما أجبر فرق المطافئ على التدخل لإخماد النيران التي كانت قد بدأت تلتهم المنطقة.
وحسب صحيفة "ال الباييس"، لم تتعرف الشرطة على هوية منفذ الهجوم و لا هوية المستهدفين لكن البحث لازال قائما، ويرجح في أن يكون الحادث له علاقة بتصفية حسابات كسرت الهدوء بعد أشهر من الهدوء في منطقة تعرف توافد سياح من مختلف الجنسيات. ورغم العزيزات الامنية تبقى منطقة كوستا ديل صول أحد أكبر بؤر الجريمة المنظمة بأوروبا.