طنجاوي
بلغت نسبة الاقتراع في الانتخابات الإسبانية 53.12% عند الساعة 18.30 بالتوقيت المحلي، بنسبة أقل بـ3.73 نقطة مقارنة مع انتخابات عام 2019، وهي نسبة لم تسجل منذ انتخابات 1979 لكن دون احتساب التصويت عبر البريد الإلكتروني.
و في مؤشر على أهمية الانتخابات، ارتفعت نسبة الإقبال بشكل حاد في الساعة 14,00 (12,00 ت غ) إلى 40,48% مقابل 37,92% خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة عام 2019.
وهو رقم لا يشمل 2,47 مليون ناخب من أصل 37,5 مليونا صوتوا بواسطة البريد، وهو رقم قياسي بسبب إجراء الانتخابات لأول مرة في منتصف الصيف.
وبعد الإدلاء بصوته في وسط مدريد، صرّح زعيم الحزب الشعبي (يمين) ألبرتو نونيث فيخو ، الذي قد يخلف رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز وفق استطلاعات الرأي، للصحافة أنه يأمل أن تبدأ إسبانيا "حقبة جديدة".
ومع اقتراب الانتخابات الأوروبية المقررة في 2024، فإن فوز اليمين، وربما مشاركة اليمين المتطرف في الحكم في رابع أكبر اقتصاد لمنطقة اليورو، بعد انتصاره في إيطاليا العام الماضي، سيمثل ضربة قاسية لأحزاب اليسار الأوروبية.
وستكون لذلك رمزية كبيرة في ظل تولي إسبانيا حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وتوقعت جميع استطلاعات الرأي -التي نشرت حتى الاثنين الماضي- انتصار الحزب الشعبي بقيادة ألبرتو نونيث فيخو. لكن حظر نشر الاستطلاعات قبل 5 أيام من الانتخابات جعل المشهد ضبابيا.
ويعتبر مرشح الحزب الشعبي المحافظ للانتخابات العامة يوم الأحد، غير معروف في الغالب خارج إسبانيا، لكنه كان أقوى زعيم إقليمي في البلاد حتى الآن ولم يخسر أي انتخابات.
يذكر ان فيخر كان مسؤولا سياسيا خلال السنوات الـ13 التي حكم فيها منطقة غاليسيا الواقعة شمال غرب إسبانيا.