طنجاوي
وجه الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم السبت (29 يوليوز)، خطابا إلى الشعب بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى الرابعة والعشرين لتربعه على العرش.
وجدد الملك التأكيد على سياسة اليد الممدودة للمملكة إزاء الجارة الشرقية الجزائر.
وقال الملك إن "عملنا على خدمة شعبنا، لا يقتصر فقط على القضايا الداخلية، وإنما نحرص أيضا على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار" .
وأضاف الملك أنه "خلال الأشهر الأخيرة، يتساءل العديد من الناس عن العلاقات بين المغرب والجزائر؛ وهي علاقات مستقرة، نتطلع لأن تكون أفضل".
وفي هذا الصدد، جدد الملك التأكيد مرة أخرى،"لإخواننا الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء؛ وكذا الأهمية البالغة، التي نوليها لروابط المحبة والصداقة، والتبادل والتواصل بين شعبينا".
وتابع الملك بالقول"نسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فـتح الحدود بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين".