​طنجاوي

أمام الوضع الصعب الذي يعيشه اليمين في اسبانيا، خرج زعيم حزب بوكس اليمين المتطرف لتأكيده دعم ألبيرتو نوننيث فيخو لتنصيبه رئيسا للحكومة.

و يعمل الحزب الشعبي الإسباني على ضمان حصول رئيسه، ألبرتو نونيز فيجو، على الدعم السياسي اللازم لتنصيبه رئيسا للحكومة.

ويعتمد حزب فيخو على دعم فوكس (33 مقعدا)، واتحاد شعب نافار (نائب واحد)، كما أنه يسعى لضم إتلاف الكناري الذي حصل على مقعد واحد في الانتخابات التشريعية لـ 23 يوليوز الماضي.

رئيس الحزب الشعبي، ألبرتو نوييث فيخو، الذي أعرب عن أسفه لعدم تهنئته من طرف سانشيز زعيم الحزب العمالي على الفوز ولم يقبل الاجتماع به، أكد أن "اقتراح الحزب الشعبي ليس ضد أحد، ولكنه سيتحد لتحقيق الانسجام والتوافق". لمواصلة "الإصلاحات اللازمة". وأضاف: "من الضروري المراهنة على حكم ومركزية بلدنا، ومن الضروري إرسال رسالة مفادها أن اتفاقا دستوريا واسع النطاق ممكن، وفي رأيي، ضروري لتنفيذ الإصلاحات التي تحتاجها إسبانيا".

في رأي ألبرتو نونييث فيخو، الذي يرغب في تولي منصب رئيس الحكومة، هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة الآن: التكتل أو اعادة الانتخابات. تنصيب سانشيز 'مقابل إضعاف الدولة" بسبب مواثيق حزب العمال الاشتراكي مع الانفصاليين؛ و "اتفاق دستوري واسع" وهو ما سيتم التركيز عليه في الأسابيع المقبلة.