طنجاوي 

أعلنت عصابة "لوس لوبوس" مسؤوليتها عن مقتل المرشح الرئاسي الإكوادوري فرناندو فياسفيسنسيو الذي قتل في تجمع انتخابي في كيتو يوم الأربعاء المنصرم.

 وبثت العصابة مقطع فيديو ظهر فيه مجموعة من أفرادها المزعومين، وهم يرتدون الزي الأسود الذي غطى أجسامهم ووجوههم.

وقال الشخص الذي ألقى بيان العصابة " نريد أن نوضح للأمة الإكوادورية أن السياسيين لايلتزمون بوعودهم، يتلقون أموالنا وهي ملايين الدولارات لتمويل حملتهم(..)، نحن عصابة "لوس لوبوس" نتبنى العملية التي حصلت في كيتو."

وأضاف البيان أن عمليات مثل هذه ستتكرر "عندما لا يحفظ الفاسدون كلمتهم."

وقبل أقل من أسبوعين على الانتخابات الرئاسية الخاصة، أغتيل فرناندو فياسفيسنسيو في كيتو يوم الأربعاء الماضي. 

تهديدات بالقتل

وكان فياسفيسنسيو أعلن الأسبوع الماضي أنّه تلقى وفريق حملته الانتخابية تهديدات بالقتل، من زعيم عصابة إجرامية مرتبطة بالاتجار بالمخدرات، يوجد رهن الاعتقال باحد السجون حاليا.

وكتب يومها عبر منصة "اكس"، "رغم التهديدات الجديدة سنواصل النضال من أجل الشجعان في الإكوادور"، موضحاً أنّه تلقّى "تهديداً غاية في الخطورة" من زعيم عصابة "لوس تشونيروس" الملقّب ب "فيتو".

كما أبلغ فيلافيسينسيو عن تلقيه تهديدات من قبل عصابة سينالوا المكسيكية، التي تنشط في الإكوادور، وهي واحدة من عدد كبير من العصابات الدولية المنظمة.