أخر الأخبار

قادة "البوليساريو" تغتال مسؤولين بالجبهة بعد إعلان دعمهم للحكم الذاتي

طنجاوي

 

 

تواصل الميليشيات المسلحة بجبهة "البوليساريو" تنفيذ اغتيالات مدبرة تطال مسؤولين بالجبهة الانفصالية، بسبب دعوتهم لوقف إطلاق النار ومعارضتهم لقادة "البوليساريو".

 

ونشر منتدى دعم الحكم الذاتي بتندوف "فورساتين" مقالا على صفحته بالفايسبوك قال فيها "منذ مدة ننشر تنبيهات عائلات بمخيمات تندوف حول وفيات غامضة شملت عددا من المسؤولين بجبهة البوليساريو ، منهم عسكريون ومدنيون ، يجمع بينهم جميعا رابط واحد لا غير ، وهو الوقوف ضد القرار الأحادي لجبهة البوليساريو بوقف إطلاق النار ، والعودة لما تسميه باطلا الكفاح المسلح."

 

وكشف المقال عن "وفاة أحد القياديين البارزين..، المدعو "النعمة الجماني" ، أعاد ملف التصفيات الى الواجهة، لينضم الفقيد الى سلسلة المعنيين بجرائم الاغتيال التي تقودها عصابة قيادة البوليساريو ضد من يعارضها، وضد من ثبت تورطه من الرفاق في السعي لوقف الحياة في كيان البوليساريو المتهالك"

وشدد المقال على تهالك كيان "البوليساريو" ما كان سببا حسب أقارب الراحل " النعمة الجماني " ، في جعله يدعو قادة البوليساريو الى الرضوخ للأمر الواقع ، والتنحي عن السلطة ، وترك الصحراويين يختارون مصيرهم بأنفسهم بعيدا عن الجزائر والبوليساريو، الأمر الذي تسبب في سجال وخصومة واضحة بينه وبين رفاقه، "ليتطور في إحدى الجلسات الى تصريح الفقيد بدعمه للحكم الذاتي كخيار واضح ومطروح على الطاولة ، بدل تتبع الوهم والسراب حسب تصريح الفقيد ، منبها الرفاق الى عامل الزمن ، وضياع الأجيال ، وداعيا الى كلمة سواء تجمع شمل الصحراويين تحت غطاء خيمة واحدة، مستشهدا بأوضاع الصحراويين بالمغرب ، وخاصة بالاقاليم الجنوبية الصحراوية.

 

 

وتابع المنتدى بأنه "مباشرة بعد هذه الجلسة ، تغير حال الفقيد ، بعدما تغير التعامل معه من طرف الرفاق، وأصبح معزولا وممنوعا من التجمعات الكبرى والاجتماعات المصيرية، لكنه استمر في اللقاءات الفردية مع بعض القادة، وكان لا يتوانى عن التصريح بأفكاره أمامهم دون حرج ، من هنا تفطنت القيادة لضرورة إسكاته بأي ثمن ، لتشهد حالته الصحية لاحقا تدهورا غير منطقي ، ويعاني من وعكات غير مفهومة، تزامنت ومنعه من حضور المؤتمر الأخير لجبهة البوليساريو ، رغم تواجده بمخيم الداخلة حيث عقد المؤتمر ، وبعد مدة تهاوى جسده بشكل سريع ليتم نقله الى الديار الاسبانية ، وهناك أخبر الطاقم الطبي عائلته ، بأن حالته متقدمة ، ويعاني من توقف تام لكامل وظائف جسمه ، وبأنه لن يتجاوز 10 ايام كحد اقصى ليفارق الحياة، لكن مشيئة الله أرادت أن تتأخر وفاته ل 26 يوما ، وكأنه يسعى قبل رحيله إلا أن يعذب من تسبب في تسميمه ، وأراد أن يفسد عليه فرحة رحيله السريع، وجعله يخاف من بقائه حيا بعد ما تعرض له من كيد وتسميم واضح وضوح الشمس" .

 

وقال المقال إن هذه الواقعة ليست سوى "حلقة من سلسلة رجال راجعوا أفكارهم قبل لقاء ربهم، وقرروا في نهاية حياتهم قول الحقيقة رغم تكلفتها الثقيلة التي أودت بحياتهم، لينضافوا الى مئات الرجال الذي قضوا على يد عصابات البوليساريو ومجرميها بين قتيل وسجين ومغدور ومشرد ومجنون ، والأكيد أن قافلة المناضلين لن تتوقف، وسيلتحق بها آخرون". 

 

وفضح المنتدى عشرات الوقائع التي تظهر ضعف قادة جبهة "البوليساريو" الذين يواصلون تلفيق الأكاذيب ضد رغبات معظم الصحراويين المتشبتين بمغربية الصحراء.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@