أخر الأخبار

مجموعة "بريكس".. انضمام دول جديدة وهزيمة مدوية للجزائر

طنجاوي

 

 

تلقت الجزائر هزيمة دبلوماسية مدوية، بفشلها في الإنضمام إلى مجموعة "بريكس". 

 

يأتي هذا رغم المساعي الحثيثة للجارة الشرقية من أجل الانضمام، والحضور اللافت للمسؤولين الجزائريين. 

 

كما لم يفلح الضغط السياسي الدبلوماسي للجزائر خلال الأسابيع الأخيرة في ضمان مقعد لها ضمن المجموعة التكتل الاقتصادي الدولي.

 

وأعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، اليوم الخميس (24 غشت)، موافقة مجموعة "بريكس" على انضمام 6 أعضاء جدد إليها بينهم مصر والسعودية والإمارات ليرتفع عدد أعضائها إلى 11.

 

وقال رامافوزا بمؤتمر صحفي إن المجموعة وافقت على دعوة دول السعودية والإمارات والأرجنتين وإثيوبيا ومصر وإيران، ليكونوا جزءا من التكتل.

 

وتلتحق كل من إيران والسعودية والإمارات ومصر والأرجنتين وإثيوبيا اعتبارا من مطلع يناير 2024، بمجموعة الدول الناشئة الساعية إلى تعزيز نفوذها بالعالم.

 

وذكر الرئيس الجنوب إفريقي، أن قمة هذا العام التي تستضيفها بلاده في الفترة بين 22-24 غشت 2023 توصلت أخيراً إلى اتفاق بشأن المبادئ والمعايير لعملية توسيع "بريكس" والتي كانت قيد المناقشة لفترة طويلة.

 

من جانبه، قال رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، إن إضافة أعضاء جدد لمجموعة بريكس "سيزيد من قوتها كمنظمة وسيعطي جهودنا المشتركة زخما جديدا".

 

بدوره كتب محمد جمشيدي، المستشار السياسي للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، على منصة "إكس" إن "العضوية الدائمة في مجموعة بريكس، هي حدث تاريخي ونجاح استراتيجي للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية".

 

من جهته، رحّب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي شارك بالقمة عبر الاتصال المباشر بالفيديو، بانضمام الأعضاء الجدد، وقال "نحن مستعدون للعمل مع الأعضاء الجدد والمهتمين بالتعامل مع منظمتنا".

 

وتابع "أود أن أؤكد لجميع زملائنا أننا سنواصل العمل الذي بدأناه اليوم بشأن توسيع تأثير بريكس في العالم".

 

وقالت جنوب إفريقيا رئيسة القمة، إن 23 دولة تقدمت بطلبات للانضمام إلى المجموعة، كالجزائر والسعودية وغيرها من الدول الصاعدة.

 

و"بريكس" تكتل خرج إلى العلن عام 2006، وعقد أول اجتماعاته عام 2009 ويضم الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا، ويعتبر نفسه بديلا عن الهيمنة الاقتصادية الغربية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@