أخر الأخبار

بين تعامل واد المرسى وجريمة السعيدية.. هكذا يواجه المغرب بشاعة النظام العسكري الجزائري القاتل

طنجاوي

 

 

شهد شاطىء واد المرسى التابع لجماعة تغرامت بعمالة الفحص أنجرة يوم الثلاثاء (29 غشت) الماضي حادثة مماثلة لما وقع بالشريط البحري الحدودي بين المملكة المغربية والجزائر قرب شواطىء السعيدية، حيث ألقت عناصر القوات المساعدة المكلفة بحراسة السواحل المغربية القبض على مواطن فرنسي من أصل جزائري(د.أ.أ) على متن قارب رياضي من نوع كاياك، بينما كان يستعد للدخول للأراضي المغربية بطريقة غير شرعية ودون أي ترخيص مسبق.

 

 وبحسب المعطيات التي حصل عليها "طنجاوي" فقد تم بعد ذلك، تسليم المواطن الجزائري-الفرنسي إلى المصالح الأمنية المختصة في احترام تام للقانون حيث صرح أنه رياضي محترف لرياضة الكياك، وهاوٍ للمغامرات البحرية وكان قد أبحر انطلاقا من السواحل الفرنسية، مرورا بعدة مدن متوسطية قبل أن يقرر قطع مضيق جبل طارق للوصول إلى المغرب.

 

ووفق المعطيات ذاتها فقد قررت السلطات المغربية ترحيل المواطن الجزائري الفرنسي في اليوم الموالي عبر ميناء طنجة في ظروف قانونية وإنسانية جد عادية دون أية حزازات لأصول هذا الشخص أوحتى لطريقة دخوله للتراب المغربي الخارجة عن القانون. 

وكانت الصحافة الاسبانية قد تطرقت لهذا الموضوع، حيث سجلت محاولة عبور هذا المواطن الجزائري نحو سبتة المحتلة انطلاقا من التراب المغربي، قبل ان يتأكد توقيفه من طرف السلطات المغربية.

 

تجدر الإشارة أن حالة هذا الجزائري-الفرنسي تزامنت مع نفس اليوم (2023.08.29) الذي أطلق فيه عسكر الجزائر النار بطريقة باردة وسادية على مواطنين مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية بعد أن تاهوا وسط البحر أثناء ممارستهم لرياضة التزلج البحري مما أسفر عن مقتل إثنين منهم والحكم ظلما على مواطن ثالث ب18 شهرا حبسا نافذا بطريقة غريبة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@