طنجاوي 

على غرار إخوانه في الطابور الخامس، يوما بعد آخر تسقط أوراق التوت لتعري حقيقة عبد المولى المروري، المحامي الهارب منذ نهاية سنة 2022. 

وفي هذا السياق، كشفت الصحافية نجيبة جلال، أن مكتب محاماة المروري توقف نشاطه، وأنه يمتلك مدرستين وحضانة خاصة في الرباط يديرها هو وزوجته، قبل افلاسهما بعد جائحة كورونا. 

وقالت جلال في تدوينة على صفحتها في الفايس بوك إن المروري حاول تسوية أوضاعه ليضطر إلى إغلاق الحضانة المقامة بمنزله اما بالنسبة للمدرسة التي كانت في ملكيته في حي الفتح فاضطر الى منح 70% من أسهمها إلى صاحب العمارة التي تحتضن المدرسة، لأنه كان يكتري المقر ولا يؤدي السومة الكرائية منذ سنة 2012 حتى وصل المجموع إلى 450 مليون سنتيم . 

وأضافت أن المروري مدين إلى جانب ذلك ب340 مليون درهم للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. 

وقالت في هذا الصدد، "السيد عمرو واش خلص la cnss ديال الناس لي كانوا كيخدموا معاه!!! الحقوق وداكشي ما كيطبقوش عليه هو ومراتو". 

فضلا عن ذلك، أكدت نجيبة جلال أن إدارة الضرائب لها في ذمة المروري مبلغ 400 ألف درهم. 

وتابعت قائلة "مني كحلها ولى " وراق" يعني كيعطي شيكات بدون رصيد، و تحطات شكاية في فبراير 2023، بتهمة إصدار شيك بدون رصيد بمبلغ 10.000 درهم، قبل أن يتم استهدافه بإشعار بحث صادر ضده، في مايو 2023 من قبل أجهزة الشرطة" .

وخلصت إلى القول إن "السيد ماشي ما عندوش باش يخلص الناس، لا، السيد كلا فلوس الناس، حيث هو مسلم أكثر منا اذن من حقوا ينصب على الناس لي مكيعتابرهومش مسلمين وطبعا واخا عندو تلاث أراضي زراعية، وأرض للبناء في تيفلت وحقو في ملك مشترك في سيدي ايفني، ناض كتب كلشي فالاسم ديال مرتو وباش ما يحجزوش عليه الناس والمؤسسات لي كيسالوه ....وما سوقوش فالناس لي داليهم رزقهم".